الربيزي: تأسيس الانتقالي استجابة لتفويض الجنوب للزُبيدي

الثلاثاء 4 مايو 2021 01:48:00
الربيزي: تأسيس "الانتقالي" استجابة لتفويض الجنوب للزُبيدي

أكد الناشط السياسي أحمد الربيزي، أن إعلان عدن التاريخي نتيجة جهود ثورية لشعب الجنوب على طريق الاستقلال، منذ العام 1994.

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم إن: "‏إعلان عدن التاريخي لم يأت بمحض الصدفة، بل نتاج عمل ثوري وسياسي، خاضه شعب الجنوب لنيل حريته منذ احتلال الجنوب 94م".

وأشار إلى أنه: "كانت النُخب التي تقود العمل الثوري، ترسم للوصول لهذا اليوم، وقد حوت البرامج السياسية للحراك الجنوبي الإشارة إلى تأسيس جمعية وطنية وهيئة رئاسة".

‏وتابع: "كانت الحاجة إلى تشكيل كيان جنوبي موحد كحامل للقضية الجنوبية، الأمر الذي يدركه الرئيس المناضل عيدروس الزُبيدي، وعمل عليه فور تفويضه جماهيريا، مستمدا قراره من الإرث الثوري والبرامج السياسية للحراك الجنوبي، ومن المعطيات التي فرضتها المقاومة الجنوبية على الأرض".

وقال: "نحن اليوم نحتفل بالذكرى الرابعة لإعلان عدن، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبالرغم أنها فترة قصيرة إلا أنه استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات على المستوى التنظيمي والسياسي والدبلوماسي، ولعل أهمها اليوم أن يتم التعامل معه خارجيا وداخليا بشكل رسمي".

وشدد على أنه: "لابد أن ندرك بأن هذه الإنجازات تعد خطوات أولية على الطريق السليم للوصول إلى الهدف الاستراتيجي للمجلس الانتقالي، وللثورة الجنوبية عموما، والمتمثل في حق تقرير المصير وبناء الدولة الجنوبية المستقلة".

وأوضح أنه: "في المقابل ندرك جميعا المعوقات والتآمرات التي تحيط بنا"، مضيفا أن: "المؤامرات التي تحيط بمسيرة نضالنا الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي لن تكون أقوى من عانيناه في العقود الثلاثة الماضية من عمر الاحتلال اليمني للجنوب في 94م".

وعبر عن أسفه قائلا: "لكن ما يحز في النفس أن البعض من الجنوبيين جعلوا من أنفسهم أداة لإيذاء أهلهم من شعب الجنوب".

وأشار إلى أن: "من هنا وفي الذكرى الرابعة لإعلان عدن التاريخي، ندعو من زاملونا النضال في الميادين خلال الأعوام الماضية، أن يدركوا خطورة المؤامرات التي تحيكها قوى الاحتلال اليمني للجنوب، وأن لا يضعوا أنفسهم كأدوات رخيصة في مواجهة زملائهم، ويدركوا أن العدو هو الاحتلال فقط".