التنديد العربي.. خطوة على طريق مواجهة الإرهاب الحوثي
تنديد عربي جديد قوبل به الإرهاب الحوثي المتصاعد الذي يستهدف المملكة العربية السعودية تنفيذًا لأجندة إيرانية خبيثة.
وكانت الدفاعات الجوية السعودية تصدت لمحاولات الاستهداف الحوثية العدائية، باعتراضها وتدميرها، وذلك ضمن حلقات الاستهداف الخبيث الذي تمارسه المليشيات بإيعاز من إيران.
وردًا على هذا الإرهاب الغاشم، ندد البرلمان العربي بإطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية طائرات بدون طيار (مفخخة) وصواريخ بالستية، تجاه المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.
وحذّر البرلمان العربي في بيانٍ، من تواصل التصعيد الإرهابي لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدا أنها تعكس إصرارها على اعتداءاتها الآثمة التي تعد (جرائم حرب).
ودعا المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجل وحاسم ضد انتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، مطالبا بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
يحمل هذا الموقف العربي موقفًا مندِّدًا بما تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية من استهداف متواصل ضد السعودية، وهو إرهاب استعر كثيرًا على مدار الفترات الماضية.
وتحقيقًا لهذا الغرض، حرصت إيران على دعم المليشيات الحوثية بكافة أنواع التسليح الممكنة، وقد حاولت فرض سياج من السرية على هذا الدعم الخبيث، قبل أن تتخلى مؤخرًا عن هذه السياسة، وتجاهر بدعم المليشيات.
وبات من الواضح أنّ استخدام إيران للذراع الحوثية في شن هذه الاعتداءات هو أمرٌ تسعى من خلاله طهران إلى إرهاق السعودية في حرب شاقة، تمثّل استنزافًا لقدراتها على مختلف الأصعدة.
وفيما تُقابَل مثل هذه الاعتداءات والجرائم الحوثية بالكثير من موجات الإدانة والاستنكار، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم ضرورة العمل على ممارسة أكبر قدر من الضغوط على المليشيات المدعومة من إيران.
حتمية لعب هذا الدور تعود في المقام الأول إلى أنّ المليشيات الحوثية تخوض حربًا بالوكالة عن إيران تقوم على استهداف أمن السعودية في المقام الأول، وهو إرهاب ينذر بتعريض أمن المملكة للخطر الذريع.