في سقطرى.. خيرات الإمارات تفكِّك قنبلة أعباء سلطة الإخوان

الثلاثاء 18 مايو 2021 11:04:00
 في سقطرى.. "خيرات الإمارات" تفكِّك قنبلة أعباء سلطة الإخوان

فيما تتعمّد السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة أرخبيل سقطرى محاولة إحداث أكبر قدر من الأزمات المعيشية، فإنّ جهودًا إغاثية ضخمة تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين الأوضاع المعيشية هناك.

وعلى وجه التحديد، أولت الجهات الإغاثية الإماراتية كثيرًا من الاهتمام بالعمل على توفير إمدادات متواصلة من الغاز المنزلي، بالنظر إلى أزمة الشح الواضحة في توفير الأسطوانات.

وفي إطار هذا العمل الإغاثي، بادرت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد الإنسانية، بتوجيه حمولة من أسطوانات الغاز المنزلي إلى أهالي الساحل الغربي في سقطرى.

من جانبهم، رحَّب المواطنون بشاحنات المؤسسة في مناطق حي زايد، ومصاقبهن، ودنوبان، وغيرها، للقضاء على شح المحروقات.

وتتكفل الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتدبير الاحتياجات المعيشية الضرورية للمواطنين في الأرخبيل، ضمن خطة إنسانية للارتقاء بسقطرى خدميًا وتنمويًا.

دولة الإمارات رسمت - ولا تزال - على مدار الفترات الماضية لوحة عظيمة من الإنسانية في تقديم العمل الإغاثي الكبير للجنوب بشكل عام، بما يعبّر عن حجم التناغم الفريد الذي يجمع بين الجنوب والإمارات.

تقديم الإغاثات فيما يخص الغاز المنزلي أمرٌ يحمل أهمية بالغة بالنظر إلى حجم الأعباء التي يعاني منها مواطنو أرخبيل سقطرى بالنظر إلى المؤامرة الإخوانية المصنوعة عمدًا في هذا الإطار.

ويمكن القول إنّ إنقاص الغاز المنزلي يمثّل إحدى المحاولات التي سلكتها السلطة الإخوانية من أجل تأزيم الوضع المعيشي في سقطرى بغية صناعة فوضى مجتمعية شاملة، وبالتالي إحكام قبضتها على الأرخبيل.

ويلعب التاجر "المتهم بالفساد" أحمد العيسي دورًا شديد الخبث في العمل على على تأزيم هذه الأوضاع بشكل كبير، لا سيّما أنّه الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية في سقطرى.

يُستدل على ذلك بأنّ العيسي كان قد رفض مؤخرًا الالتزام بتسعيرة بيع المحروقات المقررة في الأرخبيل، لافتعال أزمة إنسانية وتعميق معاناة المواطنين، وفضّل بيعها بالسوق السوداء لتحقيق ثروات طائلة.

في مواجهة كل ذلك، فإنّ تعويل مواطني سقطرى يبقى قائمًا على الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات من أجل العمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.