هل من وقف لظاهرة التسول المتفاقمة؟!
د. علي صالح الخلاقي
- أهمية وصول الرئيس عيدروس الزبيدي إلى مركز القرار الدولي
- (أبو اليمامة) القائد الشهيد الأكثر حضوراً
- لا تغضب
- تهانينا للمَهْرَةِ بولادة جامعتها
انتشرت في عدن ظاهرة تسول غير مسبوقة لم تعهدها عدن قط..ولم تعد المسألة تسوّل فقط بل أصبحت أرصفة شوارع عدن مربعات موزعة بأعداد لا حصر لها ومأوى لمتسولين يأتون من كل حدب وصوب من خارج عدن، خاصة من النساء ممن يفترشن مع اعداد تصل الى الاربعة والخمسة من أطفال صغار تستغرب اين آباءهم المسؤلون عن إعالتهم ولماذا تركوا النساء والاطفال يحتلون أرضية الأرصفة بشكل ملفت وبأعداد مهولة في ظاهرة تستغل التسول بالأطفال الصغار وكذلك المرضى ذوي الإعاقة الجسدية، ممن يجري استغلالهم في التسول بدون وازع من رحمة أو ضمير من قبل أناس أقل ما يقال عنهم أنهم يفتقرون إلى القيم والأخلاقيات، وتنعدم في قلوبهم الرأفة،ولا هم لهم إلا جمع المال والصدقات من خلال إثارة مشاعر الناس..وهناك ظاهرة أخرى مماثلة تتخذ من الطرقات ملاذاً للتسول لأشخاص مع أطفالهم فيعرقلون حركة السير، والأسواء استخدام أطفال صغار في مواقع محددة وبجانب المطبات يتم توزيعها فيها من قبل سماسرة التسول..
لا بد من وضع حل لهذه الظواهر ووقف تدفق المتسولين الذي تتزايد أعدادهم يوماً عن يوم وكأن عدن عاصمتهم وملاذهم الوحيد..