‏الثوم.. خيارًا غذائيًا جيدًا للكثير من مرضى الكُلى

الأربعاء 19 مايو 2021 23:37:14
‏"الثوم".. خيارًا غذائيًا جيدًا للكثير من مرضى الكُلى

الثوم من النباتات السحرية التي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، كما ‏يستخدم في وصفات طبيعية لعلاج ومقاومة العديد من المشكلات الصحية، ولكن هل ‏التهاب الكلى إحداها؟ تعرف على أهم المعلومات حول علاج التهاب الكلى بالثوم:‏

علاج التهاب الكلى بالثوم ‏
على الرغم من أن علاج التهاب الكلى بالثوم لا يعد وصفة ذات مفعول مؤكد في ‏هذا الصدد، إلا أن للثوم بعض الفوائد المحتملة للكلى والتي قد تجعله خيارًا غذائيًا ‏جيدًا للمرضى المصابين بالتهاب الكلى. ‏

قد يساعد الثوم على مقاومة التهاب الكلى والذي يعد أحد أنواع التهابات المسالك ‏البولية، نظرًا لما يحتوي عليه الثوم من مركبات طبيعية ومواد قد تساعد على:‏
‏1. مقاومة بكتيريا الزائفة الزنجارية ‏
إذ أظهرت إحدى الدراسات أن الثوم قد يساعد على تثبيط نمو وانتشار هذا النوع ‏من البكتيريا والذي قد يؤدي للإصابة بالتهاب الكلى.‏

‏2. مقاومة البكتيريا الإشريكية القولونية ‏
إذ أظهرت إحدى الدراسات العلمية أن استخدام خلاصة الثوم والقرفة والقرنفل قد ‏يساعد في زيادة فاعلية العلاج المتبع لمقاومة التهابات المسالك البولية عند إعطائه ‏للمرضى جنبًا إلى جنب مع المضادات الحيوية المخصصة لعلاج الحالة. ‏

طريقة علاج التهاب الكلى بالثوم
تستطيع استخدام الثوم بعدة طرق مختلفة لتحسين حالة الكلى لديك، وهذه بعضها:‏

استخدم الثوم كنوع من التوابل البديلة عن الملح أثناء إعداد وجبات طعامك ‏المختلفة. ‏
تناول مكملات الثوم بانتظام تحت إشراف الطبيب.‏
تناول 4 فصوص من الثوم يوميًا. ‏
فوائد الثوم الأخرى للكلى وللجهاز البولي
بالإضافة لقدرة الثوم المحتملة على مقاومة التهابات الكلى والتي جعلت علاج ‏التهاب الكلى بالثوم وصفة يلجأ إليها البعض، قد يكون للثوم فوائد أخرى متعلقة ‏بصحة الجهاز البولي، مثل:‏

‏1. مقاومة أمراض الكلى المزمنة‏
يحتوي الثوم على مركب الأليسين والذي قد يكون له العديد من الفوائد للأشخاص ‏المصابين بأمراض الكلى المزمنة، إذ قد يساعد الأليسين وبعض مركبات الثوم ‏الأخرى على: ‏

خفض مستويات ضغط الدم الذي قد يرافق أمراض الكلى المزمنة، لا سيما بسبب ‏قدرة الثوم المحتملة على تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم. ‏

تحسين قدرة الكلى على القيام بوظائفها المعتادة لدى المصابين بأمراض الكلى ‏المزمنة.‏

وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تأثير الثوم في حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض ‏الكلى المزمنة قد يتفوق على دواء اللوزارتان الذي عادةً ما يستخدم في علاج مثل ‏هذه المشكلات.‏

لهذه الأسباب ينصح باستخدام الثوم كنوع من التوابل أو المنكهات البديلة عن الملح ‏عند إعداد الطعام، ولكن يجب الانتباه إلى وجود أملاح بنكهة الثوم وهذه ليست ‏التوابل المقصودة هنا، بل ما نقصده هو استخدام الثوم الطبيعي فقط كبديل عن ‏الملح.‏

‏2. علاج تسمم الكلى‏
أظهرت إحدى الدراسات أن استعمال خلاصة الثوم الأسود المعتق قد يساعد على ‏علاج التسمم الكلوي المرتبط بمادة الكوليستين (‏Renal toxicity of colistin‏)، ‏وذلك بسبب ما تمتلكه هذه الخلاصة من مواد طبيعية مقاومة للالتهاب ومضادة ‏للأكسدة.‏

كما قد يكون للثوم الأخضر بشكل خاص فوائد عديدة للكلى في هذا الصدد، إذ قد ‏يساعد هذا النوع من الثوم على تحفيز الكلى لتقوم بالتخلص من السموم الموجودة ‏فيها بسبب احتوائها على مواد مدرة للبول، مما قد يسهم في تحسين صحة الكلى ‏عموماً. ‏

طرق منزلية أخرى لعلاج التهاب الكلى ‏
بالإضافة لطريقة علاج التهاب الكلى بالثوم والتي لا تزال فعاليتها قيد البحث ‏والدراسة، هذه بعض الطرق الطبيعية الأخرى التي قد تساعد على تخفيف أعراض ‏الحالة وتسريع تعافيها:‏

• شرب عصير التوت البري من نوع الكرانبيري.‏
• شرب الشاي الأخضر أو تناول مكملات الشاي الأخضر.‏
• شرب المياه بكميات كافية يوميًا.‏
• تناول مسكنات الألم مع الحرص على تجنب بعض الأدوية، مثل الأسبرين.‏

ولكن يجب التنويه إلى أن الوصفات الطبيعية لعلاج التهاب الكلى عمومًا بما في ‏ذلك علاج التهاب الكلى بالثوم قد لا تكون فعالة لا سيما عند الاتكال عليها بالكامل ‏لعلاج هذه المشكلة الصحية، إذ يفضل استخدامها فقط كطريقة لدعم تأثير الأدوية ‏التي وصفها الطبيب وبعد استشارته، وهذه الأدوية غالبًا ما تشمل بعض أنواع ‏المضادات الحيوية. ‏