إخراج قطر من التحالف حقق انتصارات على أهداف إرهابية حوثية إيرانية
الجمعة 27 إبريل 2018 11:21:28
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
قال مصدر مقرب من المجلس السياسي في صنعاء، لصحيفة الوطن السعودية، إنه منذ مطلع العام الحالي، شهد الحوثيون أكبر عملية تصفية لقياداتهم الميدانية والإدارية.
وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "إخراج قطر من التحالف ومقاطعتها حقق انتصارات على أهداف إرهابية حوثية إيرانية، حيث كانت الدوحة تزود القيادات الحوثية بمعلومات قبل ضربات التحالف بأقل من ساعة، مما يجعلهم يغادرون مواقعهم، ولذا كانت قطر تعمل ظاهراً مع التحالف وباطنا تلعب دور المخبر والمساعد بمعلومات استخباراتية للحوثيين، وبمجرد خروجها فقد الحوثيون مصدر معلوماتهم وأصبحوا أمام مرمى التحالف".
لفت المصدر، إلى أن "ضربات التحالف العربي كان لها نصيب الأسد من تصفية تلك القيادات، والتي أحدثت مخاوف كبيرة في صفوفهم، وأصبحت تحركاتهم شبه مشلولة، فيما توقفت الاجتماعات لأعضاء المجلس السياسي وحكومة ما يسمى الإنقاذ، والتي يرأسها صالح حبتور، تماماً منذ قرابة 5 أشهر".
وأوضح المصدر تجاوز عدد القتلى في صفوف الحوثيين حتى اليوم 768، منهم 94 قيادياً حوثياً، و4 من قيادات الصف الأول، و90 من قيادات الصف الثاني، فيما تجاوز عدد القتلى 117 شخصاً قيادياً من الصف الرديف، وهذا الأمر جعل الحوثيين في مأزق كبير ومخاوف متوالية، ونقص كبير في القيادات والعناصر، وأمام واقع فرق جمعهم وشتت فكرهم.
وأشار المصدر إلى أن هناك قيادات كان الحوثيون يجهزونهم في الصف الثاني كبدلاء في حالة تصفية قيادات في الصف الأول، وكانوا يتدربون في الجبهات، إلا أن كثيراً منهم لقي مصرعه.
وقال المصدر: "بعد إخراج قطر من التحالف، وقعت خلافات وصراعات وانقسامات كبيرة بين القيادات الحوثية، ناهيك عن تقدم الشرعية في الجبهات بشكل كبير خلال هذا العام".
وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "إخراج قطر من التحالف ومقاطعتها حقق انتصارات على أهداف إرهابية حوثية إيرانية، حيث كانت الدوحة تزود القيادات الحوثية بمعلومات قبل ضربات التحالف بأقل من ساعة، مما يجعلهم يغادرون مواقعهم، ولذا كانت قطر تعمل ظاهراً مع التحالف وباطنا تلعب دور المخبر والمساعد بمعلومات استخباراتية للحوثيين، وبمجرد خروجها فقد الحوثيون مصدر معلوماتهم وأصبحوا أمام مرمى التحالف".
لفت المصدر، إلى أن "ضربات التحالف العربي كان لها نصيب الأسد من تصفية تلك القيادات، والتي أحدثت مخاوف كبيرة في صفوفهم، وأصبحت تحركاتهم شبه مشلولة، فيما توقفت الاجتماعات لأعضاء المجلس السياسي وحكومة ما يسمى الإنقاذ، والتي يرأسها صالح حبتور، تماماً منذ قرابة 5 أشهر".
وأوضح المصدر تجاوز عدد القتلى في صفوف الحوثيين حتى اليوم 768، منهم 94 قيادياً حوثياً، و4 من قيادات الصف الأول، و90 من قيادات الصف الثاني، فيما تجاوز عدد القتلى 117 شخصاً قيادياً من الصف الرديف، وهذا الأمر جعل الحوثيين في مأزق كبير ومخاوف متوالية، ونقص كبير في القيادات والعناصر، وأمام واقع فرق جمعهم وشتت فكرهم.
وأشار المصدر إلى أن هناك قيادات كان الحوثيون يجهزونهم في الصف الثاني كبدلاء في حالة تصفية قيادات في الصف الأول، وكانوا يتدربون في الجبهات، إلا أن كثيراً منهم لقي مصرعه.
وقال المصدر: "بعد إخراج قطر من التحالف، وقعت خلافات وصراعات وانقسامات كبيرة بين القيادات الحوثية، ناهيك عن تقدم الشرعية في الجبهات بشكل كبير خلال هذا العام".