بن عديو وواقعة وفد النيابة.. القانون الذي تدهسه سلطة شبوة الإخوانية
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، اعتداءاتها على القانون التي تمكن عناصر مليشيا الشرعية الإرهابية من التمادي في جرائمها الغادرة.
الحديث عن واقعة أقدم عليها محافظ شبوة الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو، الذي أرسل وفدًا إلى النيابة العامة، للتدخل في قرارها بحبس مدير شركة النفط المدعو صالح الكديم الخليفي القيادي في حزب الاصلاح الإخواني.
ورفض المدعو بن عديو، قرار النيابة بحبس القيادي الإخواني، بناء على شكوى تتهمه بالاعتداء بالضرب على موظفي شركة (QZY) النفطية المشغلة لميناء قنا.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر مطلعة أن الوفد الإخواني شمل الوكيل المدعو علي الكندي ومدير مكتب المحافظ محمود العمري، ورئيس وحدة المهندسين معاذ الجبل.
تحمل هذه الواقعة دليلًا واضحًا حول حجم العربدة التي تطبقها مليشيا الشرعية الإخوانية في محافظة شبوة، وكيفية العمل على إفساح المجال أمام تغييب سلطة القانون بشكل كامل، وهو ما يخدم المصالح الإخوانية المعادية للجنوب وشعبه.
وأظهرت جريمة بن عديو أن مليشيا الشرعية تعمل على إفساح المجال أمام ارتكاب الجرائم الغادرة ضد الجنوبيين، وألا يكون هناك أي عقاب لمرتكبي هذه الاعتداءات التي تظهر الوجه الإرهابي لهذا الفصيل المهيمن على نظام الشرعية.
وفيما من المستبعد أن تتراجع السلطة الإخوانية عن سياساتها الخبيثة التي تستهدف أولًا وأخيرًا تأزيم الوضع المعيشي في الجنوب بشكل كامل، فإن هناك حاجة ماسة لأنْ يتم العمل على استئصال النفوذ الإخواني من الجنوب بشكل كامل.
حتمية لعب هذا الدور تعود إلى أن مليشيا الشرعية توجه بوصلة عدائها ضد الجنوب وترمي إلى استهداف قضيته العادلة على مدار الوقت، علمًا بأن صناعة الفوضى الأمنية وتغييب سلطة القانون من أهم الأسلحة التي تشهرها الشرعية لإنجاز أهدافها الخبيثة.