حق الرد.. شوقي أحمد هائل يعقب على تقرير
تلقى "المشهد العربي" خطابًا من مكتب رجل الأعمال اليمني شوقي أحمد هائل، تضمن تعقيبا على تقرير بعنوان "هجرة أباطرة المال إلى حوثي".. ونحن ننشر التعقيب احتراما لحق الرد.
أوضح الخطاب أن زيارة رئيس مجلس إدارة بنك التضامن، شوقي أحمد هائل سعيد، إلى اليمن اعتيادية ودورية، بصفته رئيسًا لبنك التضامن، ومصانع مجموعة هائل سعيد أنعم.
وأشار الخطاب إلى زيارات مماثلة أجراها إلى الشركات وفروع البنك في محافظات تعز وإب وصنعاء، بالإضافة إلى العاصمة عدن، تنتشر فيها الأنشطة التجارية أو الصناعية المملوكة للمجموعة أو بنك التضامن.
ورد بالخطاب أن التقرير "تضمن معلومات غير صحيحة استهدفت شخص رجل الأعمال الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد ودوره الاقتصادي والوطني المعروف".
.. و"المشهد العربي" يرد
- لم يؤيد التعقيب زعمه عن معلومات غير صحيحة، ولم يحددها، وجاءت عبارته في هذا الشأن مرسلة لا تستند إلى حقيقة.
- "المشهد العربي" لا يتعرض إلى أشخاص ولا يستهدفهم، وإنما يرصد نماذج واقعية ترصد المشهد، وتكشف ملابساته وتحلل خيوطه.
- نص الخطاب وفحواه لا يمثلان تكذيبًا لما ورد في التقرير من معان، وإنما أكدت الكثير من معلوماته.
- لم يتعرض التعقيب لكثير من العبارات المهمة كالتي تصف الزيارة بأنها: "خطوة تعكس الانحياز إلى المصلحة الشخصية على حساب القضية الوطنية"، حيث لا يتصور أن تسمح مليشيا الحوثي الإرهابية بمعارض أن يطأ مناطق سيطرتها دون أن تسعه معتقلاتها.
ومثل: "رموز المال والأعمال، بدأت بالغياب لسنوات، على أمل حسم أحد الطرفين كفة الصراع، قبل القفز إلى مركب المنتصر، ضمانًا لرعاية المصالح الشخصية وحدها".
وهذه العبارة تحديدا يؤيدها ما تتضمنه الصفحة الشخصية لرجل الأعمال نفسه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث يوجه رسائل حمالة أوجه، يقبلها طرفا الصراع على أنها نصائح مجردة، منها وصفه عدوان مليشيا الحوثي في منشور بتاريخ 26 مايو، بأنه: "ماحل في بلدنا"، وإطلاقه مصطلح: "الفاعلين محليا" على الشرعية، ومليشيا الحوثي الإرهابية، في منشور آخر بتاريخ الأول من يونيو الجاري.