الخلافات تعصف بقيادات الحوثيين بعد مقتل الصماد
الخميس 3 مايو 2018 12:35:08
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية، بعد مقتل صالح الصماد، ما يؤشر على قرب نهاية تحالفاتها الهشة وانهيارها.
ويتهم الحوثيون القبائل والقيادات العسكرية التي أعلنت ولاءها لهم بعد مقتل زعيمها الرئيس السابق علي عبدالله صالح "بالعمالة والفساد والعمل لإسقاطهم".
وقال مصدر مطلع في صنعاء لصحيفة "عكاظ"، إن "الصراع بين ما يوصفون بـ"المتحوثين" والجناح الإيراني الممثل بمهدي المشاط وعبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم وقيادات أخرى، وصلت خلافاتها إلى مراحل التصفية والاختطافات والإهانات أمام عائلاتهم".
وأكد المصدر أن رئيس ما يسمى "استخبارات الحوثي" أبو علي الحاكم اختطف خالد الجبري قائد ما يسمى بـ"اللواء الثاني حماية رئاسية" وأودعه سجن الأمن السياسي بعد ضربه بالعصي وأعقاب البنادق أمام عائلته في منزله، كما اعتقل مدير دائرة التوجيه المعنوي القيادي الحوثي يحيى المهدي وخالد الحصباني ومحسن معرف.
وأشار إلى أن من ضمن التهم الموجهة للجبري والقيادات الأخرى هي الوقوف وراء تقديم الإحداثيات لاجتماعات مشرفي الميليشيات في وزارة الداخلية ومقتل الصماد، وتهريب ضباط ومجندي الحرس الجمهوري إلى عدن للالتحاق بمعسكر نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح.
وأفاد المصدر أن الميليشيات منذ مقتل الصماد وقصف اجتماع مشرفيها في معسكر النجدة الجمعة الماضية، ومقتل عدد من قياداتها والمسؤولين عن الجبهات أصابها الفزع والتخبط ما دفعها لشن حملة اعتقالات لعدد من الضباط والمشرفين في صفوفها.
ويتهم الحوثيون القبائل والقيادات العسكرية التي أعلنت ولاءها لهم بعد مقتل زعيمها الرئيس السابق علي عبدالله صالح "بالعمالة والفساد والعمل لإسقاطهم".
وقال مصدر مطلع في صنعاء لصحيفة "عكاظ"، إن "الصراع بين ما يوصفون بـ"المتحوثين" والجناح الإيراني الممثل بمهدي المشاط وعبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم وقيادات أخرى، وصلت خلافاتها إلى مراحل التصفية والاختطافات والإهانات أمام عائلاتهم".
وأكد المصدر أن رئيس ما يسمى "استخبارات الحوثي" أبو علي الحاكم اختطف خالد الجبري قائد ما يسمى بـ"اللواء الثاني حماية رئاسية" وأودعه سجن الأمن السياسي بعد ضربه بالعصي وأعقاب البنادق أمام عائلته في منزله، كما اعتقل مدير دائرة التوجيه المعنوي القيادي الحوثي يحيى المهدي وخالد الحصباني ومحسن معرف.
وأشار إلى أن من ضمن التهم الموجهة للجبري والقيادات الأخرى هي الوقوف وراء تقديم الإحداثيات لاجتماعات مشرفي الميليشيات في وزارة الداخلية ومقتل الصماد، وتهريب ضباط ومجندي الحرس الجمهوري إلى عدن للالتحاق بمعسكر نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح.
وأفاد المصدر أن الميليشيات منذ مقتل الصماد وقصف اجتماع مشرفيها في معسكر النجدة الجمعة الماضية، ومقتل عدد من قياداتها والمسؤولين عن الجبهات أصابها الفزع والتخبط ما دفعها لشن حملة اعتقالات لعدد من الضباط والمشرفين في صفوفها.