محامي صالح يكشف دور قطر في تمويل جماعة الحوثي وعلاقتها بمقتل موكله
السبت 5 مايو 2018 13:02:58
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
قال محمد المسوري، رئيس فريق اليمن الدولي للسلام، ومحامي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إن قطر تمول جماعة الحوثي منذ فترة، كما أنها عملت على التخطيط لاغتيال الرئيس اليمني السابق.
وأوضح في لقاء خاص مع «العين الإخبارية»، أن نهب الممتلكات الخاصة والعامة كان الهم الاول لميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أول يوم سيطرت فيه على مفاصل الدولة اليمنية. وأكد المسوري، أن الحوثيين خططوا منذ بداية اختطافهم للدولة اليمنية للتواصل مع قطر وإيران للحصول على تمويلات متعددة. وأشار إلى أن الحوثيين الذين رفعوا شعار مكافحة الفساد، كانوا الأكثر فساداً ونهباً في تاريخ اليمن.
وأضاف المسوري، أن التهافت في صفوف قيادة الانقلاب، أدى لحدوث انشقاقات وخلافات داخلية أصبحت ظاهرة للجميع، ما جعلهم ينقسمون إلى فرق متعددة تحت قيادات مختلفة، وأبرزهم عبدالملك الحوثي، وعبدالكريم الحوثي، ومحمد علي الحوثي، وغيرهم.
ووصف الحوثيين ب«العصابة»، وأنهم كمنظومة متكاملة تعترف وتتفاخر بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وأمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، بل تتباهى بذلك، ومن ثم فالمتهم الأول في هذه الجريمة هو عبدالملك الحوثي، وجميع قيادات العصابة الحوثية الإيرانية، ولا بد أن تطالهم يد العدالة، طال الزمان أو قصر. وشدد على أن الدعم القطري للجماعات الإرهابية مشهود ومعترف به حتى من إعلام الدوحة نفسه.
وذكر محامي الرئيس اليمني السابق، أن بداية الدعم المالي الذي قدمته الدوحة للحوثيين كان في الحروب الست، التي تم الكشف عنها في حينه. ونوه بأن فريق اليمن الدولي للسلام كشف بوثائق رسمية عن جانب من ذلك الدعم لما يسمى ب«وزارة الدفاع» التابعة للعصابة الحوثية الإيرانية ومنها الوثيقة المؤرخة في يناير/كانون الثاني 2018، إضافة إلى دعم آخر يسلم عبر بعض البنوك، وأيضاً ما يتم تهريبه براً وجواً.
وتابع: «النظام القطري كان يحرص على التخلص من الرئيس السابق صالح، وحاول جاهداً في عام 2011 تحقيق ذلك، وبعد أن أخرجت قطر من التحالف العربي، بعد أن انكشف أنها كانت تدعم عصابة الحوثي الإيرانية، بدأت بالعمل على اغتيال صالح بالتعاون والتنسيق مع الحوثيين والنظام الإيراني حتى تحقق لهم ما أرادوا».
وحول الانشقاقات الداخلية في صفوف الحوثيين، قال: «هناك من كان يسعى فعلاً للخلاص من صالح الصماد وهو سعيد لمقتله، فالصماد يعتبر من جناح الزنابيل، وليس من جناح القناديل، ولا ينتمي للهاشميين الركيزة الأساسية لقيادة العصابة، وحتماً فإن مقتله سيكون له أثر كبير داخل الجناح القبلي للعصابة، وهو ما ستظهره الأيام القليلة المقبلة».
ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لإدراج ميليشيات الحوثي الإيرانية ضمن قائمة الجماعات الإرهابية لتوافر الشروط الدولية الخاصة بذلك، كما يوجد سبب معلن عنه صراحة في قيام هذه العصابة باغتيال الرئيس السابق صالح الذي دعا إلى السلام، حيث دعا في خطابه الأخير إلى المصافحة والمصالحة، وهذا الأمر في حد ذاته يتطلب من مجلس الأمن أن يشكل محكمة جنايات دولية خاصة لمحاكمة قتلته على غرار محكمة جريمة قتل الرئيس اللبناني رفيق الحريري، والفريق يتابع لأجل ذلك.
وطالب المسوري بالإسراع في تحرير اليمن من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية، وإنقاذ الشعب اليمني.
وأوضح في لقاء خاص مع «العين الإخبارية»، أن نهب الممتلكات الخاصة والعامة كان الهم الاول لميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أول يوم سيطرت فيه على مفاصل الدولة اليمنية. وأكد المسوري، أن الحوثيين خططوا منذ بداية اختطافهم للدولة اليمنية للتواصل مع قطر وإيران للحصول على تمويلات متعددة. وأشار إلى أن الحوثيين الذين رفعوا شعار مكافحة الفساد، كانوا الأكثر فساداً ونهباً في تاريخ اليمن.
وأضاف المسوري، أن التهافت في صفوف قيادة الانقلاب، أدى لحدوث انشقاقات وخلافات داخلية أصبحت ظاهرة للجميع، ما جعلهم ينقسمون إلى فرق متعددة تحت قيادات مختلفة، وأبرزهم عبدالملك الحوثي، وعبدالكريم الحوثي، ومحمد علي الحوثي، وغيرهم.
ووصف الحوثيين ب«العصابة»، وأنهم كمنظومة متكاملة تعترف وتتفاخر بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وأمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، بل تتباهى بذلك، ومن ثم فالمتهم الأول في هذه الجريمة هو عبدالملك الحوثي، وجميع قيادات العصابة الحوثية الإيرانية، ولا بد أن تطالهم يد العدالة، طال الزمان أو قصر. وشدد على أن الدعم القطري للجماعات الإرهابية مشهود ومعترف به حتى من إعلام الدوحة نفسه.
وذكر محامي الرئيس اليمني السابق، أن بداية الدعم المالي الذي قدمته الدوحة للحوثيين كان في الحروب الست، التي تم الكشف عنها في حينه. ونوه بأن فريق اليمن الدولي للسلام كشف بوثائق رسمية عن جانب من ذلك الدعم لما يسمى ب«وزارة الدفاع» التابعة للعصابة الحوثية الإيرانية ومنها الوثيقة المؤرخة في يناير/كانون الثاني 2018، إضافة إلى دعم آخر يسلم عبر بعض البنوك، وأيضاً ما يتم تهريبه براً وجواً.
وتابع: «النظام القطري كان يحرص على التخلص من الرئيس السابق صالح، وحاول جاهداً في عام 2011 تحقيق ذلك، وبعد أن أخرجت قطر من التحالف العربي، بعد أن انكشف أنها كانت تدعم عصابة الحوثي الإيرانية، بدأت بالعمل على اغتيال صالح بالتعاون والتنسيق مع الحوثيين والنظام الإيراني حتى تحقق لهم ما أرادوا».
وحول الانشقاقات الداخلية في صفوف الحوثيين، قال: «هناك من كان يسعى فعلاً للخلاص من صالح الصماد وهو سعيد لمقتله، فالصماد يعتبر من جناح الزنابيل، وليس من جناح القناديل، ولا ينتمي للهاشميين الركيزة الأساسية لقيادة العصابة، وحتماً فإن مقتله سيكون له أثر كبير داخل الجناح القبلي للعصابة، وهو ما ستظهره الأيام القليلة المقبلة».
ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لإدراج ميليشيات الحوثي الإيرانية ضمن قائمة الجماعات الإرهابية لتوافر الشروط الدولية الخاصة بذلك، كما يوجد سبب معلن عنه صراحة في قيام هذه العصابة باغتيال الرئيس السابق صالح الذي دعا إلى السلام، حيث دعا في خطابه الأخير إلى المصافحة والمصالحة، وهذا الأمر في حد ذاته يتطلب من مجلس الأمن أن يشكل محكمة جنايات دولية خاصة لمحاكمة قتلته على غرار محكمة جريمة قتل الرئيس اللبناني رفيق الحريري، والفريق يتابع لأجل ذلك.
وطالب المسوري بالإسراع في تحرير اليمن من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية، وإنقاذ الشعب اليمني.