غريفيث يلتقي قيادات من حزب صالح ويؤكد على استقلالية وفد «المؤتمر» في أي مفاوضات
عاد حزب المؤتمر الشعبي العام إلى واجهة الأحداث اليمنية من جديد بعد جملة مصاعب واجهت أعضاء الحزب خصوصا في الداخل اليمني، وخرجت تصريحات من قيادات في الحزب تشي بإعادة ترتيب البيت المؤتمري، فضلا عن إشارات تحرك دولي وإقليمي لقيادات الحزب توجها لقاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة الأردنية عمان.
وقال الدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام (التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) إن المبعوث الأممي أكد لقيادات الحزب حرص الأمم المتحدة "على وحدة المؤتمر الشعبي العام بحكم ان المؤتمر حزب مدني وكتلة كبيرة (...) وبالتالي فإن تناسق المؤتمر والحفاظ عليه عامل مساعد للوصول إلى السلام في اليمن".
وبسؤاله في اتصال أجرته "الشرق الأوسط" أمس، هل أعطاكم المبعوث أي ضمانات بمشاركة الحزب باستقلالية؟ أجاب الشجاع قائلا: نعم، مكررا على أن "الأمم المتحدة حريصة على أن يكون المؤتمر الشعبي العام وفد مستقل بعيدا عن الأطراف الأخرى".
وكشف الشجاع عن تحرك مرتقب لقيادات الحزب في الخارج، يشمل زيارات دولية وإقليمية. وأضاف: بالنسبة لقيادات المؤتمر في صنعاء مختطفة، ولاتستطيع ممارسة دورها أو أن تتخذ أي قرارات.
وأكد القيادي المؤتمري على أن التعويل في حماية الحزب يتمثل في قيادات الخارج. وقال: هناك تحركات خلال الايام المقبلة ستفضي الى إعلان عن القيادة (للحزب) في الخارج وستسعى لمطالبة المجتمع الدولي بحماية المؤتمر في الداخل وكذلك اعضاء وقواعد الحزب، وستبدأ بزيارات الى دول الاقليم والدول الاعضاء بمجلس الأمن.
وبسؤاله عن أبرز المرشحين لتولي الواجهة في القيادة، أوضح الشجاع أن "اللوائح والأنظمة لاتسمح بترشيح لملئ فراغ رئيس الحزب أو الامين العامن لان هذا يتم اختياره من المؤتمر العام للحزب، وعقد المرتمر العام في الحرب القائمة صعب، فبالتالي "ستكون هناك قيادة جماعية من خلال أمناء العموم المساعدون وكل في تخصصه، فهناك الامين العام المساعد للشؤون السياسيية والعلاقات الخارجية وهو الشيخ سلطان البركاني، والأمين العام المساعد للشؤون لااعلامية والثقافة الدكتور أبو بكر القربي.
عن الشرق الأوسط