رياح السلمية تعصف بأدوات الاحتلال اليمني
يقود المجلس الانتقالي الجنوبي، الحراك الشعبي في الجنوب، على مختلف الأصعدة لاستنهاض ركائز دولة الجنوب، على أسس الوعي والدولة الوطنية، والهوية العربية.
وتتصدر الفعاليات السلمية، أدوات المجلس في صد بطش مليشيات الشرعية الإخوانية، من جهة، وتوعية المواطنين بقضيتهم الوطنية، لترسيخ دولة الجنوب في وجدان مواطنيها.
ونجحت جهود المجلس في فضح ممارسات المليشيات الإخوانية، في مواجهة سلمية الجنوب، ودفاع شعبه عن قضيته المشروعة، ودفعت الشرعية الإخوانية إلى الوقوع في المحظور، بمواقف قمعية، تكشف دنائة الاحتلال، وفظاعات ذراعه مليشيات الشرعية الإخوانية.
ومن المواقف الفاضحة لانتهاكات مليشيات الشرعية الإخوانية، ملاحقتها المتظاهرين السلميين في عبدان وسقام، بمحافظة شبوة، في سلوك إجرامي معتاد لعصابات الاحتلال.
وتخشى قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، من الحراك السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، لسببين، أولهما تمتعه بالتأييد، بل الإجماع الشعبي، وثانيهما أن إقطاعيات فساد الإخوان في شبوة ووادي حضرموت، لا يمكنها البقاء تحت هدير أصوات ملايين الرافضين لوجودها.
ومن بين عوامل قوة النضال السلمي، التزامًا بتعهد الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بالسير بالجنوبيين في طريق آمن للوصول إلى حقوقهم المشروعة، هو توحيد الجنوب ككتلة صلبة، وإسقاط المناطقية والقبلية تحت راية الجنوب التي تسع جمع أبنائه، ولا أدل على ذلك من سقوط تنظيم الإخوان في سقطرى، بتوحد أبناء الأرخبيل.