تعديل حكومي مرتقب .. الإصلاح بين خيار الرضوخ او التمرد

الثلاثاء 8 مايو 2018 15:17:59
تعديل حكومي مرتقب .. الإصلاح بين خيار الرضوخ او التمرد

قالت مصادر رئاسية ان النقاشات المستمرة بين الرئيس هادي وقيادة التحالف العربي افضت الى عدد من الإجراءات والتي تتمركز حول إعادة تشكيل الحكومة وعدد من السلك الدبلوماسي ومحافظي المحافظات ".

وقال المصدر ان هناك إجماع حول شخصية الدكتور أحمد بن دغر كرئيساً للحكومة وان ما حدث في سقطرى الأيام الماضية كان الهدف منه إتاحة الفرصة وتهيئة المناخات لفرض التغيير لاسيما ان حزب الأصلاح حاول اصطناع معارك جانبية لتأجيل مفاوضات ولادة الحكومة المرتقبة.
مراقبون يرون ان حزب الإصلاح سيكون امام خيارات صعبة لاسيما انه سيظهر متمرداً في حال رفض اي تشكل حكومي مرتقب في ظل التمجيد الذي قام به خلال الأسبوع المنصرم للرئيس هادي وبن دغر وهو الأمر الذي سيكشف ايضا الوجه الإنتهازي للحزب.
ويرى اخرون ان التغيير الذي سيطال محافظة مأرب سيكون له تداعيات كبيرة بالنظر الى المحافظة التي شكلت منطقة خضراء للحزب خلال ثلاث سنوات وشكلت نبعاً مالياً للحزب لدعم خزينته الخاصة.

الجدير بالذكر انه سبق وان وقع حزب الإصلاح في فخ دعم محافظ تعز في الحملة الأمنية وتجرع الويل بعد ان تم تطبيق قرارات اللجنة على المليشيات التابعة له وتسليم المقرات.

مصدر مسؤول قال للرأي الثالث : ان انسياق حزب الأصلاح وراء توجيهات قطرية تركية قاد التحالف العربي والرئيس هادي والمجتمع الدولي الى كشف الكثير من الحقائق والمخططات التي حرفت مسار الحزب عن خط مواجهة الإنقلاب وجمدت الجبهات في كثير من المناطق الخاضعة لقيادتهم.