حزب الاصلاح يكشف حقيقة ارتباطه مع تنظيم الاخوان المسلمين ويرد على الوزير الميسري
نفى حزب الاصلاح اليمني ان يكون للحزب اي ارتباط مع تنظيم الاخوان المسلمين.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني "إنه لا يوجد في اليمن من هو قادر على الإنفراد بالحكم على المدى القريب والمتوسط ".. مؤكداً "أن البلد بحاجة إلى صيغة عمل سياسي يشترك في صياغتها وتنفذها ألوان الطيف السياسي اليمنى دون استثناء".
ونفى العديني في تصريحات صحفية ادلى بها لصحيفة (اليوم السابع المصرية ) امس الاثنين 7 مايو 2018 وجود كيان في اليمن اسمه الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الإصلاح حزب يمني وليس له علاقة إدارية بأي تنظيم خارج البلد ومنها الإخوان.
وذكر العديني،"أن التجمع اليمني للإصلاح، يتواجد في كل محافظة ومازال بنفس قوة تواجده، فهو -بحسب العديني- أهم ركائز الشرعية السياسية اليمنية والقوة السياسية التي تقف بكل قوتها الاجتماعية في مواجهة المشروع الانقلابي، وهو يقوم بهذا الدور بكامل هيكله التنظيمي وهيئاته القيادية التي لم تنقسم حول هذه المسألة بل توحدت خلف قرار تاريخي رافض للانقلاب وداعم للشرعية ومطالب الدولة اليمنية.
وحول ما يقال "إن الإصلاح دعم الحوثيين بشكل غير مباشر من خلال فتح الساحات والميادين العام 2011"، أكد العديني، أن هذا الاتهام عار تماما من الصحة، لأن الساحات ليست ملك الإصلاح فقد تواجد فيها مثل بقية الأحزاب .. مشيراً إلى أن الحوثيين حضروا فيها بخيمة، في حين أن التعاون العسكري بين صالح والحوثي كان على أشده فكيف نتعاون مع حلفائه عليه.
وكان وزير الداخلية في الحكومة الشرعية احمد الميسري هاجم حزب الاصلاح قبل ايام واتهمه بادخال الحوثيين صنعاء ,وأن الحزب لا وزن له في الجنوب وبدأ تواجده يتلاشى.
وعن الدور المصري في المنطقة اوضح نائب رئيس الدائرة الثقافية والإعلامية بحزب الإصلاح، "أنه من المهم أن تلعب مصر دورا في إعادة الاستقرار في المنطقة ولصالح الأمن القومي العربي".
ويضيف "وبالنسبة لليمن فان أمنها مرتبط بأمن بمصر، فالدولتان ترتبطان بالبحر الأحمر شماله وجنوبه".
وعن دور حزب المؤتمر الشعبي العام، أكد العدينى، "أن المؤتمر حزب مهم وعودته للعمل سوف تخدم العملية السياسية".
وقال "نحن في الإصلاح نتمنى أن يعاود نشاطه بكامل قوته الوطنية وبما يخدم استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وتعزيز الشرعية السياسية التي ستحمينا من التفتت، فضلا عن بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية ومواجهة الفقر والإرهاب، وهى تحديات تحتاج إلى رؤية وطنية شاملة للتعامل معها".
وعن التشكيل المستقبلي للخريطة الحزبية في اليمن، قال العدينى: لا يستطيع أحد أن يتحدث بالتفصيل عن هذه الخارطة، حتى يتم إجراء أول انتخابات، فالجمهور الناخب هو من يحدد أوزان القوى السياسية وثقل كل حزب وحجمه، ومن المبكر الحديث أو التوقع لهذا التكوين.