سجن «هبرة».. مسلخ حوثي لقمع رافضي الانقلاب
«خرج ولم يعد» عبارة تختزل مصير الكثير من الصحفيين والناشطين السياسيين والحقوقيين، الذين تعرضوا للاختطاف القسري من قبل ميليشيات الحوثيين أثناء تواجدهم في أماكن عامة داخل العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة، قبيل أن يزج بهم إلى سجن «هبرة» صاحب الصيت السيئ، والذي يمثل النسخة اليمنية من سجن «أبو غريب» الشهير بالعراق.
صحبفة «الخليج» الإمارتية اقتربت من أسوار سجن «هبرة»؛ للكشف عن حقيقة ما يعانيه المختطفون داخل أكثر السجون التابعة للميليشيات انتهاكاً لحقوق الإنسان وآدميته.
ورفضت ميليشيات الحوثي الاعتراف بوقوفها وراء اختطاف عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين، والذين اقتيدوا بشكل متفرق من قبل مسلحين خلال تواجدهم في أماكن عامة، ومن أبرز حالات الاختفاء المحاطة بغموض، اختطاف الصحفي «وحيد الصوفي»، الذي خرج من منزله قبل ثلاث سنوات ولم يعد؛ حيث اقتاده مسلحون يتبعون جماعة الحوثي من مكتب «بريد التحرير» وسط العاصمة، الذي قصده؛ لتسديد فاتورة الإنترنت، ليختفي من ذلك الحين وتتعثر كل مساعي زملائه وأسرته لتقصي مكان احتجازه القسري من قبل الميليشيات، التي أنكرت وجوده، الأمر الذي أثار شكوكاً متصاعدة في أن الصحفي المختطف قُتل كالعديد من المختطفين الآخرين؛ جرّاء التعذيب الوحشي.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/5b2da7c3-9a40-4d04-ab43-8ec8cdaba1f3#sthash.HFrf0JVh.dpuf