زعيمة المعارضة الإيرانية: يجب الخلاص من نظام مصاصي الدماء
الأربعاء 9 مايو 2018 12:33:06
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، قالت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج: «الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته. نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل"، على حد تعبيرها.
وأشارت رجوي إلى أن "أي رهان على هذا النظام في المستقبل سيكون عقيماٴ ومحكومًا عليه بالفشل كما كان سابقًا، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دومًا، فأنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني وتشجيع نظام الإرهاب على إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب".
وأضافت أن "مطلب عموم الشعب الإيراني ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد، إن التغيير الديمقراطي في إيران أمر لا بدّ منه وأن إيران الحرّة تلوح في الأفق. وإنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة. وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحيولة دون وقوع حرب أوسع".
وطالبت مجلس الأمن الدولي بإعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم لا تعدّ ولا تحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وإحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت المعارضة الإيرانية أنه بعد بضعة عقود من انتهاج سياسة المهادنة تجاه نظام الإرهاب الحاكم في إيران وجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحية هذه السياسة، أعلن رئيس الولايات المتحدة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني وأكد قائلا: إن المنح السخي للادارة الأمريكية السابقة لنظام الملالي كان كارثيًا، والنظام الحاكم في إيران نظام مخيف جدًا والدولة الرائدة في رعاية الإرهاب «موّل فترة حكمه الطويلة الفوضى والإرهاب بنهب ثروات شعبه».
وأشارت رجوي إلى أن "أي رهان على هذا النظام في المستقبل سيكون عقيماٴ ومحكومًا عليه بالفشل كما كان سابقًا، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دومًا، فأنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني وتشجيع نظام الإرهاب على إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب".
وأضافت أن "مطلب عموم الشعب الإيراني ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد، إن التغيير الديمقراطي في إيران أمر لا بدّ منه وأن إيران الحرّة تلوح في الأفق. وإنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة. وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحيولة دون وقوع حرب أوسع".
وطالبت مجلس الأمن الدولي بإعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم لا تعدّ ولا تحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وإحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت المعارضة الإيرانية أنه بعد بضعة عقود من انتهاج سياسة المهادنة تجاه نظام الإرهاب الحاكم في إيران وجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحية هذه السياسة، أعلن رئيس الولايات المتحدة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني وأكد قائلا: إن المنح السخي للادارة الأمريكية السابقة لنظام الملالي كان كارثيًا، والنظام الحاكم في إيران نظام مخيف جدًا والدولة الرائدة في رعاية الإرهاب «موّل فترة حكمه الطويلة الفوضى والإرهاب بنهب ثروات شعبه».