أبو هلالة يعترف: مقاطعة الرباعي أصعب الأيام على قطر والجزيرة
السبت 12 مايو 2018 11:15:50
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
اعترف مدير عام قناة الجزيرة الفضائية القطرية المستقيل، ياسر أبو هلالة، أن عام مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، كان أقسى السنوات الأربع التي قضاها في المنصب، وقال «عايشت أصعب الظروف السياسية والمالية التي مرت بها الشبكة».
وكتب أبو هلالة في تدوينة عبر «فيسبوك» أنها كانت أياماً صعبة على قطر والجزيرة.
ورغم ذلك زعم أبو هلالة أن القناة أحالت المحنة إلى منحة وظلت الجزيرة الشاشة الأجمل والأجرأ والأكثر مهنية، ولم يجرؤ على القول إن نسبة مشاهدة الجزيرة في فترة إدارته تراجعت بشكل ملحوظ..
وكتب أبو هلالة في تدوينة عبر «فيسبوك» أنها كانت أياماً صعبة على قطر والجزيرة.
ورغم ذلك زعم أبو هلالة أن القناة أحالت المحنة إلى منحة وظلت الجزيرة الشاشة الأجمل والأجرأ والأكثر مهنية، ولم يجرؤ على القول إن نسبة مشاهدة الجزيرة في فترة إدارته تراجعت بشكل ملحوظ..
وسيرة أبو هلالة مع القناة محفوفة بالانتكاسات المهنية والتخبط ولم يحقق أي تقدم، وتحولت القناة في حقبة إدارته إلى بوق للإخوان المسلمين والحوثيين والتنظيمات التخريبية.
وتداول نشطاء «تويتر» «هاشتاج» «الجزيرة تطرد أبو هلالة»، بعد إعلان وسائل إعلامية وعاملين في الجزيرة خبر استقالة مديرها الأردني الجنسية أول أمس الخميس، بينما شككت وسائل إعلام أخرى في الاستقالة، وألمحت إلى أن إدارة القناة أقالته من منصبه، رغم أنه طباخ سموم القناة، الذي ارتدى قناع الصحافة ليروج لجرائم كبار الإرهابيين بالأفلام الوثائقية المكذوبة.
وكان «أبو هلالة» عُين مديراً لمكتب القناة سابقاً في عمّان، ومديراً عاماً ل«الجزيرة»، في يوليو/ تموز 2014، خلفاً للفلسطيني وضاح خنفر. وقبل تعيينه في هذا المنصب كان صحفياً مغموراً على المستوى العربي، إلا أنه عُرف بآرائه المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو أحد الشروط الأساسية لتولي المناصب القيادية في القناة القطرية التحريضية، كما يقول عاملون حاليون وسابقون في القناة.
وتداول نشطاء «تويتر» «هاشتاج» «الجزيرة تطرد أبو هلالة»، بعد إعلان وسائل إعلامية وعاملين في الجزيرة خبر استقالة مديرها الأردني الجنسية أول أمس الخميس، بينما شككت وسائل إعلام أخرى في الاستقالة، وألمحت إلى أن إدارة القناة أقالته من منصبه، رغم أنه طباخ سموم القناة، الذي ارتدى قناع الصحافة ليروج لجرائم كبار الإرهابيين بالأفلام الوثائقية المكذوبة.
وكان «أبو هلالة» عُين مديراً لمكتب القناة سابقاً في عمّان، ومديراً عاماً ل«الجزيرة»، في يوليو/ تموز 2014، خلفاً للفلسطيني وضاح خنفر. وقبل تعيينه في هذا المنصب كان صحفياً مغموراً على المستوى العربي، إلا أنه عُرف بآرائه المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو أحد الشروط الأساسية لتولي المناصب القيادية في القناة القطرية التحريضية، كما يقول عاملون حاليون وسابقون في القناة.