الإمارات تضخ 110 ملايين دولار لإغاثة سقطرى

السبت 31 يوليو 2021 20:13:00
الإمارات تضخ 110 ملايين دولار لإغاثة سقطرى

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، دعمها الإغاثي والإنساني الواسع لجزيرة سقطرى منذ العام 2015، بمنح بلغت قيمتها أكثر من 110 ملايين دولار، بحسب بيانات رسمية.

ويقود الجهود الإغاثية الإماراتية، الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

وطالت المساعدات الإماراتية غالبية القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم المجتمع المدني.

ومن الإسهامات الإماراتية في جزيرة سقطرى، توفير مساعدات غذائية وإغاثية، وآليات وسيارات مدنية بهدف تعزيز قطاع النقل في الجزيرة، وتوفير الخدمات اللوجستية.

وتولت الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات، تطوير المطار والميناء، لتعزيز دورهما في خدمة مسار التنمية في الأرخبيل، وتسهيل التنقل من وإلى الجزيرة، عبر إنارة مدرج المطار وصيانة السياج المحيط به بطول 9 كيلومترات، ومبنى لاستقبال المسافرين ومستودعات للخدمات الأرضيّة والطائرات الصغيرة، وصالتين لكبار الشخصيات، وصالات منفصلة لفرز وتفتيش الأمتعة.

كما طورت الإمارات ميناء سقطرى عبر إضافة رصيف بحري بطول 90 مترًا وزيادة الغاطس لعمق أربعة أمتار ونصف لإرساء السفن الكبيرة.

وفي القطاع الصحي، تبنت الإمارات رفع كفاءة المستشفيات والمراكز الطبية، وتدبير المعدات الطبية وسيارات الإسعاف، وإنشاء مبنى للطوارئ وتزويده بأحدث الأجهزة وغرفتين للعمليات و13 سريرا، وغرفة إنعاش طبقا للمعايير العالمية، وتوسعة مستشفى الشيخ خليفة وزيادة عدد أسرة المرضى إلى 42 سريرا، وتجهيز 4 أسرة في قسم العناية المركزة، ووحدة غسيل كلوي تشمل 5 أجهزة غسيل، وتجهيز الأشعة المقطعية بـ 16 جهازا، وإدخال تخصصات نوعية في جراحة المسالك والطوارئ والقلب والكلى بالإضافة إلى عيادة متنقلة لأهالي المناطق النائية.

وحظي قطاع الكهرباء والمياه، بنصيب وافر من المساعدات الإماراتية، بإنشاء 4 محطات كهرباء وتغيير الشبكة الهوائية بأخرى أرضية، وتوزيع مولدات على القرى النائية، وتأسيس شبكة توزيع لأكثر من 30 موقعا، بالإضافة إلى إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، وإنشاء محطتي توليد كهرباء في حديبو بقدرة 2.2 ميجاوات وفي ‏"قلنسية" بقدرة 800 كيلووات، وتركيب محطات تعقيم خزانات المياه، وإمداد الآبار بمولدات كهربائية بالإضافة إلى حفر 48 بئرا ارتوازيا وتركيب مضخات لاستخراج المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

بالتزامن، تكفلت الإمارات بإدخال نظام مالي وإداري جديد وإنشاء وحدة معلومات وإحصائيات لرفع الكفاءة والرقابة للعمل المالي والإداري في المكاتب الحكومية بسقطرى، ودعمت مكتب الصحة بتوفير احتياجاته، وعززت آليات العمل الحديثة في مكتبي الجمارك والأوقاف لتنظيم العمل وزيادة التنسيق، ما أدى لزيادة الحصيلة الضريبية بنسبة 300 %.

أما عن دعم الصيادين فقد منحت الدعم للاتحاد التعاوني السمكي و27 جمعية صيادين وأنشأت مناطق رسو ومباني لجمعيات الصيادين، وصيانة مجمع مباني الثروة السمكية الذي يضم 8 مباني متضمنة سوق كبير للسمك بمساحة 4 آلاف متر مربع وتطوير مصنع الأسماك لاستيعاب 500 طن شهرياً وتوظيف 500 شخص من أبناء الجزيرة وتوفير 30 قاربا للصيد و10 ثلاجات لحفظ الأسماك في مراسي الصيادين و13 عازلة لنقل الأسماك بالإضافة إلى دعم قطاع النقل العام والنقل البحري بتوفير 4 حافلات نقل مدرسي للطلاب والتعاقد مع عدد 15 حافلة لنقل الطلاب في البوادي.

كما توسعت الجهود الإغاثية الإماراتية إلى قطاع التعليم، حيث وفرت الإمارات منحا تعليمية للدراسات الجامعية، في مصر وجامعة الإمارات، بالإضافة إلى تأهيل مدارس وصيانتها وترميمها وبناء فصول دراسية جديدة لمختلف المراحل الدراسية فيما تم افتتاح معهد سقطرى للاستشارات والتدريب وتأهيل كافة الكوادر.

ورفدت الإمارات قطاع التعليم في الجزيرة بتعيين مدرسيين من الخارج والتعاقد مع قرابة 440 مدرسا على مستوى الجزيرة واستقدام 17 مدرسا من مصر في التخصصات العلمية إضافة إلى تنظيم دروس تقوية لطلاب الثانوية العامة وافتتاح مختبرين، ومدرسة عطايا النموذجية وطباعة عدد 227 ألف كتاب مدرسي، وإنشاء وتأسيس جامعة أرخبيل سقطرى وافتتاح كليتين.