الإعلان عن إنشاء رابطة ذوي ضحايا الاغتيالات في عدن
شهدت اليوم العاصمة عدن حدث إعلان إشهار مؤسسة دفاع للحقوق والحريات بورشة عمل حقوقية حول ظاهرة الاغتيالات ودور المجتمع المدني والامن والقضاء والاعلام في مناهضتها ومناصرة ضحاياها وذويهم كما أعلن في ختام ورشة العمل التي حضرها عدد كبير من القانونيين والمحاميين ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان وأسر الضحايا إعلان إنشاء رابطة ذوي ضحايا الاغتيالات.
وقد بدأت الورشة بكلمة رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري التي دعت منظمات المجتمع المدني للوقوف يدا واحدة في مناهضة ظاهرة الاغتيال ومناصرة ضحاياها وذويهم كونها قضية تؤرق الجميع وتشكل تهديد للتنوع والتعايش ، تلاها كلمة لمكتب الشئون الاجتماعية بمحافظة عد الأستاذ عصام وادي على تهنئته ...
كما تخللت الورشة أوراق عمل قيمة استهلتها الأستاذة اشراق المقطري عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في تعريف ظاهرة الاغتيالات وتكييفها القانوني وتأثيرها على منظومة حقوق الانسان لاسيما الحق في الحياة والامن وحرية الرأي والتعبير وغيرها من الحقوق المدنية والسياسية كما أوضحت في ورقتها توصيف تحليلي لأسباب انتشار ظاهرة الاغتيالات في محافظة عدن وأنواع الفئات التي استهدفتها هذه الظاهرة ، ودعي العميد محمد جواس في ورقته التي تناولت الجانب الأمني إلى دراسة قضية الاغتيالات التي تشهدها عدن بسبب الازمة الأمنية ووضع الاستراتيجيات المتخصصة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة من جانبه أكد الأستاذ نشوان العثماني في ورقته حول دور الاعلام في مساندة اسر وذوي الضحايا نظرا لأهمية رسالة الاعلام في تسليط الضوء على الظاهرة من خلال الرصد الإعلامي المهني والشجاع ،واختتم الأستاذ قاسم داؤود رئيس مركز عدن ورقته بعدم الصمت عن هذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن المجتمعي وتحد من حقوق الانسان.،وفي نهاية الورشة قدم المشاركين توصيات بفتح التحقيق الفعال من قبل الجهاز الأمني والضبطي والقضائي وتوحيد المؤسسة الأمنية تحت اشراف وزارة الداخلية كونها الجهة المعنية بإنفاذ قانون هيئة الشرطة وغيرها من القوانين والمواثيق الوطنية والدولية.