صحيفة: هل خطاب بن دغر بيان وداع لمنصبه وحكومته؟
قالت يومية «الأيام» المحلية أن من بنود الاتفاق الذي رعته اللجنة السعودية فيجزيرة سقطرى، كان مغادرة بن دغر للجزيرة والعودة إلى ما قبل وصوله لها في 30 أبريل المنصرم.
وطبقاً لـ«الأيام» فقد علق مراقبون سياسيون على تصريحات بن دغر في مقاله إعلان «انتهاء أزمة سقطرى»، قائلين «إنه البيان الأخير.. بيان وداع لمنصب رئيس الوزراء.. هكذا تبدو ملامحه السياسية وللمشهد السياسي في اليمن.. انتهاء عقد حكومة بن دغر لأعمالها».
وأفاد مصدر سياسي مطلع بالقول إن «الرئيس هادي بالفعل سيجري تشكيلا وزاريا جديدا». وأضاف «وفق المعطيات، تشير المعلومات إلى إقالة عدد من الوزراء خاصة من المنتمين إلى حزب الإصلاح الذين دفعوا بن دغر الى مواجهة دول التحالف».
ورأى سياسيون بأن حزب الإصلاح أضر الشرعية بالفعل وأصبح أبرز المعوقات أمامها.
ويشاطر مراقبون سياسيون المصدر قائلين «إن حزب الإصلاح دفع بمصير الشرعية الى الفشل بعد سيطرته على قرارات الحكومة التي تؤدي في معظم الأوقات الى الاصطدام بأهداف وتوجهات التحالف العربي لدعم الشرعية سواء السياسية أو العسكرية الميدانية في جبهات القتال».
وفي المقابل قال سياسيون إن إجراء التغيير الحكومي المتوقع هو على الأرجح «يمهد الطريق لإقالة الحكومة ورئيسها بن دغر وإعلان تشكيل حكومي جديد(حكومة مصغرة) بأقل الوزارات.. وهذه مطالبات متكررة من دول التحالف».