يهاجمون الأمن في عدن ويدعمون شرعية الاخونج الممولين للارهاب


اصبحت على قناعة أن من يهاجم الامن هو مختل عقليآ ولم ولن يكون هدفه مصلحة المواطنين واعادة الامن بل تمكين الارهابيين وتعزيز الفوضى ليبقى بالفنادق.

تذكروا فقط تلك الاصوات الاخونجية التي انطلقت من الفنادق بعدما هربت ونادت ليتوقف احرار عدن عن مقاومة الحوثي وتسليم عدن للحوثي بحجة انهم تركوا صنعاء ولم يقاوموه واننا لن نقدر عليهم واستمروا بتخاذلهم الحقير لاضعاف الهمم وفجأءة عندما تدخل التحالف شاهدناهم بالرياض يلتفون حول هادي ويدعون انهم المقاومة الشعبية وصارت التعيينات لهم ولاقاربهم واصدقائهم الاصلاحيين .

تذكروا بعد تحرير عدن واستشهاد محافظنا البطل جعفر محمد سعد كيف انهارت المعنويات وكيف أن سرطان الارهاب بات يتكاثر وينتشر بكل مكان وانخمدت تلك الاصوات مرة اخرى ولم تكتب كلمة واحدة لتحريك المجتمع او تحاول دعم قيادة مقاومة عدن لمكافحة للارهاب بل استمرت باداء دور المحايد وبالخفاء كانت هي الداعم الاول للارهاب عبر جمعياتهم الممولة من قطر وتركيا .

وعندما جاء رجال جنوبيين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وعملوا على تأمين عدن مع اخوانهم ونجحوا ولله الحمد من تحرير عدن من اوكار الارهاب وارتقى المئات من الشهداء الابطال لتتحرر عدن وينعم اهلها بالسكينة والامان وتبدأ مرحلة عودة الحكومة لتبدأ بالتنمية الاقتصادية وتوفير الخدمات وهنا بدأ الخلل

وماحصل بالحقيقه ان اجندة الاحزاب الشيطانية المهيمنة على الشرعية كان الانتقام ممن دحر اتباعهم الارهابيين ولاغير ذلك والتدمير لكل انجاز تحقق بعد فشل اتباعهم من اغتيال محافظ عدن ومدير امنها وقادة الحزام الامني

أعادوا الفوضى باقصاء القيادات الجنوبية وتعيين للموالين لهم ودعموا النهب والسلب والبلطجة وتدمير العملة المحلية وانهيار الاقتصاد فقط ليتمكنوا من البقاء بالخارج فرواتبهم خيالية وأقل وزير يستلم ٣٠ الف سعودي ولايمكن أن يقبلوا أن يعودوا ليستلموا رواتبهم بالريال اليمني وبات من الاسهل لهم دعم الفوضى والارهاب ولا العودة لعدن

اقنعوا لي واحد من المتواجدين باسطنبول او الرياض وهل هو مستعد يتخلي عن الملايين وحياة الفنادق ويجي يمسك ادارة امن وراتبه يستلمه بالريال اليمني ..