رئيس منسقية الانتقالي بجامعة أبين: نسير على مشروع التحرير

طاهر: انضمام 200 عضو للمنسقية عقب لقاء الرئيس الزُبيدي

أبين – المشهد العربي:

كشف رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة أبين، الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر، عن إطلاق أنشطة متعددة منذ تأسيس المنسقية.

وأوضح خلال حواره مع "المشهد العربي"، أن منسقية جامعة أبين، تعمل على تحقيق الأهداف السياسية، للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى إنجازها، لافتا إلى تركيز الجهود على استكمال إشهار منسقيات المجلس في كليات جامعة أبين.

وأعلن استكمال إشهار منسقيات المجلس في كليات العلوم الإدارية والشريعة وكلية الحاسوب وتقنية المعلومات، وإطلاق الأنشطة بكليتي التربية في زنجبار ولودر.

صعوبات أمام التأسيس

ولفت إلى عدد من الصعوبات رافقت عملية التأسيس، منها قلة عدد الأعضاء، مؤكدا أن لقاء الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كوادر ومثقفي جامعة أبين، حقق الإنجاز بانضمام أكثر من 200 عضو في مختلف كليات جامعة أبين.

وكشف أن اللقاء منح التنسيقية حافزًا قويًا، معربا عن تقديره لإقبال الكوادر الجامعية على الانخراط في المجلس، كدليل على صحة النهج السياسي الوطني، ومشروعه لتحرير واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

ونوه بعدد من الفعاليات تشمل تكريم خريجي دفعة عام 2018 – 2019 م، من الأمانة العامة للمجلس، وتكريم الخمسة الأوائل لعام 2018- 2019 م في كليتي زنجبار ولودر، والأساتذة الأكاديميين، أصحاب الدور الكبير في العملية التعليمية.

استكمال عملية التأسيس

وشدد على تواصل جهود النهوض بالعمل المؤسسي للمنسقية، بإشهار المنسقيات في بقية الكليات، تمهيدًا لإطلاق العديد من النشاطات والفعاليات المختلفة، تبدأ بالتوسع في مجال اتحاد طلاب الجنوب.

طموحات التنسيقية

وأوضح أن من المأمول في المستقبل انضمام كوادر وطلاب جامعة أبين وتوعيتهم بقضية شعب الجنوب، وإسهامهم الفعال في بناء المجتمع ومسيرة النضال الوطني بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، دفاعًا عن قضية الجنوب.

وكشف أن من بين أهداف تنسيقية جامعة أبين، تعزيز الدور القيادي للمجلس الانتقالي الجنوبي بين الأوساط الأكاديمية، ومساعدة رئاسة جامعة أبين في حل المشكلات التي تعترض العملية التعليمية.

دور الكوادر

وقال إن الطلاب والأكاديميين في جامعة أبين جزء لا يتجزأ من المجتمع، وصفوته، مشددا على دورهم الإيجابي والفعال في طرح أهداف ثورة الجنوب وقضيته، والعمل على تعزيز الدور القيادي للمجلس الانتقالي الجنوبي داخل الجامعة وخارجها باعتبارها مهمة وطنية.