صحيفة عربية.. قوات الشرعية تحاصر باقم من كل الاتجاهات و 20 ألف جندي إلى صعدة لاستكمال تحريرها
أحرزت قوات الشرعية في اليمن، تقدماً جديداً في معقل الحوثيين، حيث باتت تحاصر باقم شمال محافظة صعدة من كل الاتجاهات، ولا تفصلها إلا 9 كيلو مترات فقط عن الوصول لمركز المديرية، حيث تمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من وادي الثعبان، وسلاسل جبال يفع الصغرى، وتباب يزهر، وأجزاء من جبال الحديد، وسط انهيار كبير في صفوف الحوثيين، الذين فقدوا 30 عنصراً، فيما تستعد القوات المشتركة من التحالف وقوات الشرعية، للدفع بعشرين ألف جندي يمني إلى محافظة صعدة، لاستكمال تحريرها، بينما اعترضت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، صاروخاً بالستياً أطلقته مليشيا الحوثي التابعة لإيران، من داخل الأراضي اليمنية «محافظة صعدة»، باتجاه جازان السعودية.
وأوضح قائد اللواء 102 قوات خاصة، العميد ياسر الحارثي، أن الجيش تمكن من تحرير أجزاء كبيرة من سلاسل جبال يفع الصغرى وتباب يزهر، ووادي الثعبان، وأجزاء من جبال الحديد في باقم، مشيراً إلى انهيارات كبيرة في صفوف الحوثي.
وقال «إن المعارك لا تزال على أشدها، وسط تقدم كبير تحرزه قوات الجيش، وتواصل تقدمها صوب مركز مديرية باقم، حيث باتت في الأثناء تحاصره من كل الجهات».
وقال الحارثي إن العملية العسكرية، التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة، جاءت بإسناد من قوات التحالف، وأدت المعارك إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 30 عنصراً من الحوثيين، وأسر آخرين، بينهم قيادات ميدانية برتب عالية. وتمكنت قوات الجيش من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، وأجهزة لاسلكية ووسائل مواصلات خلفتها عناصر المليشيا. وأضاف المصدر أن تسعة كيلو مترات فقط، باتت تفصل قوات الجيش الوطني عن الوصول لمركز مديرية باقم.
وكشفت مصادر يمنية لـ «البيان»، أن القوات المشتركة من التحالف وقوات الشرعية، تستعد للدفع بعشرين ألف جندي يمني إلى محافظة صعدة، لاستكمال تحريرها من قبضة مليشيا الحوثي، فيما حررت وحدات أخرى، مرتفعات جبلية محيطة بمركز مديرية باقم.
رجال قبائل
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات الجديدة، تضم إلى جانب وحدات من الجيش، متطوعين من رجال القبائل، ستتوجه من محافظة الجوف إلى مديرية كتاف في شرق محافظة صعدة.
قصف مواقع الحوثيين
إلى ذلك، قصفت مقاتلات التحالف العربي، عدة مواقع عسكرية في صنعاء، مستهدفة معسكر الاستقبال بمديرية همدان غربي المدينة، ومواقع جبل النهدين جنوبي المدينة، ومعسكر الحفاء شرقي العاصمة.
من جهتها، اعترضت قوات التحالف، صاروخاً بالستياً أطلقته مليشيا الحوثي التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية «محافظة صعدة»، باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية. وأوضح التحالف أن هذا العمل العدائي من قبل المليشيا التابعة لإيران، يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم المليشيا الحوثية المسلّحة، بقدرات نوعية.
السفينة التركية
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، إن سفينة تركية تعرضت لهجوم صاروخي مؤخرا قبالة ميناء الحديدة، محملا ميليشا الحوثي مسؤولية الهجوم .
وأوضح المالكي في مؤتمر صحافي بالرياض، أن السفينة التركية كانت تقل حمولة من القمح تعرضت لهجوم صاروخي انطلق من الحديدة.
وأضاف أن ميليشيا الحوثي تحتجز مساعدات إغاثة موجهة لليمنيين خلال شهر رمضان، كما أنها تواصل استخدام المدنيين كدروع بشرية في جبهات القتال. وأعلن الناطق باسم التحالف عن افتتاح مركز للمساعدات تابع لمركز الملك سلمان في جزيرة سقطرى، كما أكد أنه تم تأمين عدد من القرى في محافظة صعدة ورفع العلم اليمني عليها، على أن يتم تحرير ورفع العلم اليمني في كافة المحافظات.