الأمم المتحدة: قيود حوثية متزايدة على العمل الإغاثي
اتهمت #الأمم_المتحدة، الجمعة، #ميليشيا_الحوثي الانقلابية، بفرض قيود متزايدة على عمل المنظمات الإغاثية والوكالات الإنسانية، واحتجاز موظفيها، وترهيبهم، في المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرتها.
وأكد مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، أن قوات الحوثيين شددت القيود على أنشطة منظمات الإغاثة في المناطق الشمالية التي تسيطر عليها.
وأشار لوكوك، في بيان نشره موقع الأمم المتحدة، إلى أن قوات الحوثيين تحتجز الموظفين الانسانيين ويتعرضون للترهيب وتأخير تأشيراتهم وحرمانهم منها.
كما أكد المسؤول الأممي، أنها تتدخل "في البرامج والبعثات بطرق تتناقض مع المبادئ الإنسانية."
وأوضح، إن ربع أطفال اليمن خارج مقاعد الدراسة، بما يحرمهم من الفرص ويجعلهم أكثر عرضة لمخاطر التجنيد وغيرها من الانتهاكات، لافتا إلى أن الموظفين المدنيين من المدرسين والعاملين الصحيين في المناطق الشمالية (خاضعة لسيطرة الحوثيين) لم يتلقوا أجورهم بعد.
وأعرب لوكوك، عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية أو حماية، فيما يعاني نحو 8.4 مليون شخص من انعدام أمن غذائي شديد ومن خطر المجاعة، وحذر من أنه إذا لم تتحسن الظروف، سيقع 10 ملايين شخص آخر في هذه الفئة بحلول نهاية العام.
وفيما أشار إلى استمرار المعونة في التدفق إلى اليمن في الآونة الأخيرة، أعرب في ذات الوقت عن قلقه الخاص إزاء الانخفاض الأخير في واردات الأغذية التجارية عبر موانئ البحر الأحمر.
ورحب المسؤول الأممي، بقرار "فتح جسر جوي طبي من صنعاء إلى السعودية ومصر لنقل المرضى الذين يعانون من ظروف لا يمكن علاجها في اليمن إلى مرافق يمكنهم تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها".
وحث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جميع الأطراف على الانخراط بشكل مفيد مع الأمم المتحدة، دون شروط مسبقة، للتوصل إلى تسوية دائمة تفاوضية لتحقيق سلام مستدام.