صنعاء.. الحوثيون يبيعون معدات الأشغال العسكرية للتجار

السبت 26 مايو 2018 08:37:10
صنعاء.. الحوثيون يبيعون معدات الأشغال العسكرية للتجار

ارشيفية مليشيات الحوثي

متابعات

أقدمت #ميليشيا_الحوثي الانقلابية على نهب وبيع مولدات ومعدات ثقيلة تابعة لدائرة الأشغال العسكرية في العاصمة اليمنية #صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، تقدر تكاليفها بمئات الملايين من الريالات.

وكشف مصدر عسكري في دائرة الأشغال، "أن مشرف ميليشيا الحوثي، المدعو أبو عمار الهادي، أقدم على نهب عدد من المولدات الكهربائية والمعدات الثقيلة الخاصة بدائرة الأشغال العسكرية من داخل مخازن الدائرة الكائنة بحي سعوان".


وأضاف: "إن المدعو أبو عمار وجه المهندسين والعاملين بدائرة الأشغال العسكرية بإخراج المولدات والمعدات من داخل المخازن ووضعها في حاويات، زاعما حرصه عليها من أي تضرر جراء غارات مرتقبة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، إلا أنه قام بنقلها مع عدد من عناصر الميليشيا وباعوها لتجار محليين، من بينهم مؤسسة أبو الرجال التجارية بمئات الملايين من الريالات".

وأكد الموقع الرسمي للجيش اليمني، نقلا عن مصادره في دائرة الأشغال، أن ذات المشرف الحوثي، قام بنهب وبيع عدد من المولدات الكهربائية والمعدات الثقيلة ومحطات تحلية وتنقية المياه باهظة الثمن التي كانت مخصصة لمعسكرات الجيش الواقعة في المناطق الساحلية وداخل الجزر اليمنية.

في ذات السياق، كشفت مصادر محلية، عن مخطط لميليشيات الحوثي لبيع عقارات مسؤولين في الحكومة الشرعية وقادة عسكريين ورجال أعمال مؤيدين لها، في العاصمة صنعاء وفي مناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.

وأفادت أن قيادات حوثية أعدت قوائم بعقارات جميع مسؤولي الحكومة الشرعية المدنيين والعسكريين ورجال الأعمال المعارضين لمشروعها الانقلابي، بغرض بيع عقاراتهم من أراضٍ ومنازل من خلال وسطاء.

ولفتت المصادر إلى أن هذه العقارات، استولت عليها الميليشيا عقب اجتياحها صنعاء، ولجأت مؤخراً إلى اتخاذ خطوات ابتزازية لملاكها من خلال تكليف سماسرة بالتواصل معهم واقتراح شرائها منهم بأثمان بخسة، وتهديدهم بأن الحوثيين سيفجرونها إذا لم يقبلوا.

وأكد أحد رجال الأعمال اليمنيين، خضوعه لهذا العرض الحوثي وبيع عقار مملوك له في صنعاء بربع قيمته الحقيقة.

وتسعى الميليشيات الحوثية، وفق مراقبين يمنيين، مع تضييق الخناق عليها في جبهات القتال وإيقانها باقتراب نهاية مشروعها إلى نهب ما تبقى من أموال عامة وخاصة كأصول ثابته، ولم تعد تكتفي بنهب الإيرادات وفرض الإتاوات غير القانونية بالقوة.