الجوع في الجنوب حكايات ومواقف مؤلمة !!

إن في بطني جوعاً وفي رأسي جرثومة مقالة تضغط علي لاكتبها بعد أن وصل الوضع إلى ما وصل إليه في الجنوب الحبيب من تجويع واذلال وتركيع لهذا الشعب الصامد الصابر الذي خرج يبحث عن دولته المستقلة ويستعيد استقلاله وكرامته فشنوا عليه حربا تستهدف وجوده.

اكتب لكم أيها الأحباء ولعلي جائع من غير أن أدري كل مافي الأمر أني تغديت نصف مكان عصيد فقط والحمدلله فهذه نعمة لم يجدها كثير من الناس، ولكن جرت العادة أن اتغدى حين اكون خارج البت مكان عصيد او نصف مكان وربع دجاج ولكن هذا النوع من الغداء صار يشكل لنا عجزا في الميزانية اليومية فاكتفيت بهذا النصف العصيد وكنت اوفر حظا من الذين يحومون حول المطاعم كما تحوم الطيور ولكن من غير حب ولا حب !!