أبناء سقطرى بعد «مكونو»: شكراً أبناء زايد الخير
الأربعاء 30 مايو 2018 00:00:28
وام:
حرصت دولة الإمارات منذ الوهلة الأولى لإعصار «مكونو» على نجدة أبناء الأرخبيل ومد يد العون والمساعدة لهم وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لإنقاذهم والتخفيف من معاناتهم مسطرة ملحمة جديدة من ملاحم الخير والعطاء تجاه الشعب اليمني الشقيق.
واستمراراً لنهج العطاء الإماراتي، توافد أمس الأول على الدولة 17 مصاباً يمنياً من أهالي سقطرى مع مرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» أبناء سقطرى ومرافقيهم فور وصولهم لمستشفيات الدولة لتلقي العلاج اللازم حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا على الملحمة الإنسانية التي سطرها أبناء زايد الخير في سقطرى والجهود الجبارة التي قادت إلى تخفيف معاناة أبناء سقطرى من آثار الاعصار.
وأكدوا أن ما قامت به دولة الإمارات في سقطرى يجسد نهج الخير والعطاء الإنساني الراسخ منذ عقود من الزمن، متوجهين بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهاته السامية بنقلهم من سقطرى وعلاجهم في مستشفيات الدولة.
وقال محمد عامر خميس من أبناء سقطرى وأحد المصابين إنه يتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية الكريمة والمعتادة وعلى سرعة إسعاف أهالي سقطرى وتقديم الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم في مستشفياتها». وأضاف أن دولة الإمارات قدمت الخير لسقطرى وتعد أول المبادرين لإغاثة أهالي الأرخبيل وعملت الفرق المتخصصة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على إزالة آثار إعصار مكونو والتخفيف من معاناة المتضررين ومساعدتهم بشتى الطرق.
وأكد أن دولة الإمارات دائما ما تقف مع الشعب اليمني وتقدم له يد العون والمساعدة، مشيدا في هذا الصدد بالجهود الدؤوبة والعمل المتميز الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جانبه أوضح صالح أحمد عامر بن حبشي منسق المرضى اليمنيين من أبناء سقطرى أن هؤلاء المرضى تعرضوا لحادث خلال قيامهم بأداء عملهم في سقطرى أثناء إعصار «مكونو».
وقال إن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة بادرت بمد يد العون لهؤلاء المصابين حيث تم نقلهم بواسطة طائرة مجهزة بكافة وسائل الإسعاف اللازمة إلى مستشفيات الدولة لتلقي العلاج اللازم. وأكد أن فرق الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية قامت بجهود جبارة وكبيرة من أجل إغاثة أبناء سقطرى منذ الوهلة الأولى لإعصار مكونو.
وأضاف أن دولة الإمارات دائما سباقة بالخير ومواقفها الإنسانية النبيلة تجاه الشعب اليمني هي بمثابة نهر متدفق من العطاء الذي لا ينضب.
وقال رامي محمد حديد من أبناء سقطرى وأحد المصابين إنه تعرض للإصابة في الحادث جراء إعصار «مكونو» الذي ضرب سقطرى وذلك خلال قيامه مع زملائه بأداء واجبهم في إزالة اثار الاعصار. وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على توفير الرعاية الطبية اللازمة لأبناء سقطرى وسرعة إسعاف المصابين، مشيرا إلى أنهم من لحظة وصولهم إلى المستشفى وجدوا كل الاهتمام والرعاية والحرص على تقديم أرقى الخدمات العلاجية لهم. (وام)
واستمراراً لنهج العطاء الإماراتي، توافد أمس الأول على الدولة 17 مصاباً يمنياً من أهالي سقطرى مع مرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» أبناء سقطرى ومرافقيهم فور وصولهم لمستشفيات الدولة لتلقي العلاج اللازم حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا على الملحمة الإنسانية التي سطرها أبناء زايد الخير في سقطرى والجهود الجبارة التي قادت إلى تخفيف معاناة أبناء سقطرى من آثار الاعصار.
وقال محمد عامر خميس من أبناء سقطرى وأحد المصابين إنه يتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية الكريمة والمعتادة وعلى سرعة إسعاف أهالي سقطرى وتقديم الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم في مستشفياتها». وأضاف أن دولة الإمارات قدمت الخير لسقطرى وتعد أول المبادرين لإغاثة أهالي الأرخبيل وعملت الفرق المتخصصة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على إزالة آثار إعصار مكونو والتخفيف من معاناة المتضررين ومساعدتهم بشتى الطرق.
وأكد أن دولة الإمارات دائما ما تقف مع الشعب اليمني وتقدم له يد العون والمساعدة، مشيدا في هذا الصدد بالجهود الدؤوبة والعمل المتميز الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جانبه أوضح صالح أحمد عامر بن حبشي منسق المرضى اليمنيين من أبناء سقطرى أن هؤلاء المرضى تعرضوا لحادث خلال قيامهم بأداء عملهم في سقطرى أثناء إعصار «مكونو».
وقال إن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة بادرت بمد يد العون لهؤلاء المصابين حيث تم نقلهم بواسطة طائرة مجهزة بكافة وسائل الإسعاف اللازمة إلى مستشفيات الدولة لتلقي العلاج اللازم. وأكد أن فرق الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية قامت بجهود جبارة وكبيرة من أجل إغاثة أبناء سقطرى منذ الوهلة الأولى لإعصار مكونو.
وأضاف أن دولة الإمارات دائما سباقة بالخير ومواقفها الإنسانية النبيلة تجاه الشعب اليمني هي بمثابة نهر متدفق من العطاء الذي لا ينضب.
وقال رامي محمد حديد من أبناء سقطرى وأحد المصابين إنه تعرض للإصابة في الحادث جراء إعصار «مكونو» الذي ضرب سقطرى وذلك خلال قيامه مع زملائه بأداء واجبهم في إزالة اثار الاعصار. وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على توفير الرعاية الطبية اللازمة لأبناء سقطرى وسرعة إسعاف المصابين، مشيرا إلى أنهم من لحظة وصولهم إلى المستشفى وجدوا كل الاهتمام والرعاية والحرص على تقديم أرقى الخدمات العلاجية لهم. (وام)