صحيفة: قادة الجماعة الإرهابية يجتمعون على مائدة تميم
الجمعة 1 يونيو 2018 13:50:11
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إن استضافة تميم بن حمد، أمير قطر، لقيادات جماعة «الإخوان»، وما يسميه «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الذي يتزعمه شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، لم تكن إلا رسالة بأن الدوحة لن تتوقف عن دعم الإرهاب، خاصة أن إقامة النظام القطري لمأدبة إفطار لتلك القيادات، يأتي وسط دعوات بضرورة تسليم المتورطين في دعم التنظيمات الإرهابية.
وتابعت الصحيفة أن تميم حاول خلال الفترة الماضية أن يزعم للغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يكافح الإرهاب، في الوقت الذي يستقبل فيه تميم بن حمد داخل قصره، شيوخ الإرهاب وعلى رأسهم يوسف القرضاوي.
ويرى محمد حامد، الباحث في الشؤون الدولية، أن لقاء تميم بن حمد بيوسف القرضاوي، هو أكبر رد على مزاعم وزير الخارجية القطري، محمد عبد الرحمن، بأن قطر ليس لها علاقة بـ«الإخوان».
وقال حامد، إن الدوحة تصر على التطبيع مع «الإخوان»، وإقامة تميم بن حمد مأدبة لإفطار هو أمر متوقع وليس بجديد على النظام القطري، وأكبر دليل أنها لن تغير سياساتها الخارجية.
ولفت إلى أن الخطوة التي أقدم عليها تميم بن حمد تأتي تأكيدًا على أن سياسة الدوحة في التعاون مع التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» لم تتغيير، ويكذب كل ادعاءات الدوحة بعدم دعمها للإرهاب.
وفي سياق متصل، أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة «الإخوان»، أن تميم بن حمد يقوم بهذا العمل في إطار ما تم تكليفه من القوى الكبرى في العالم كأمين لصندوق الإرهاب، موضحًا أن قطر تعاني مركبات نقص وعقدًا نفسية هائلة؛ بسبب الحجم والتاريخ والنفوذ، ومنذ أن دخلت السيدة موزة والدة الأمير تميم قصر الإمارة وهي لديها طموح غير متكافئ مع إمكانات إمارتها فقررت أن تدير الإمارة عن طريق كيد النساء.
وأضاف القيادي السابق بجماعة «الإخوان»، أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «الإخوان» تم تشكيلها ودعمها وتدريبها وإيوائها لهدف استراتيجي وهو إعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الأوسط؛ ليظل الكيان الصهيوني هو القوة الإقليمية المسيطرة، متابعًا: «على هذا الأساس تم تأسيس قناة «الجزيرة» كمنصة لتسويق هذه التنظيمات لدى شعوب المنطقة وخاصة الشعوب العربية وقامت بصناعة حالة من الفوضى تمثلت في نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وبناء جدار عازل من عدم الثقة بين المواطن والدولة، وتفكيك الهوية والانتماء وتحويل الوطن إلى فندق للإقامة وجعل الانتماء الوطني مقابل الخدمات التي يحصل عليها المواطن من الدولة».
واستطرد القيادي السابق بجماعة «الإخوان»: «كل ذلك مهد لحروب الجيل الرابع التي تم تدشينها في أحداث الربيع العربي 2011 ميلادية، وتأتي استضافة تميم لرؤوس الإرهاب في العالم على حفل إفطار كرسالة قطرية تقول فيها إننا ما زلنا ندعمكم إعلاميًا واستخباراتيًا وتمويلًا وإيواء، ودوركم لم ينته بعد، وخصوصًا بعد أن استعصت مصر على الترويض وخرجت ظافرة».
وتابعت الصحيفة أن تميم حاول خلال الفترة الماضية أن يزعم للغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يكافح الإرهاب، في الوقت الذي يستقبل فيه تميم بن حمد داخل قصره، شيوخ الإرهاب وعلى رأسهم يوسف القرضاوي.
ويرى محمد حامد، الباحث في الشؤون الدولية، أن لقاء تميم بن حمد بيوسف القرضاوي، هو أكبر رد على مزاعم وزير الخارجية القطري، محمد عبد الرحمن، بأن قطر ليس لها علاقة بـ«الإخوان».
وقال حامد، إن الدوحة تصر على التطبيع مع «الإخوان»، وإقامة تميم بن حمد مأدبة لإفطار هو أمر متوقع وليس بجديد على النظام القطري، وأكبر دليل أنها لن تغير سياساتها الخارجية.
ولفت إلى أن الخطوة التي أقدم عليها تميم بن حمد تأتي تأكيدًا على أن سياسة الدوحة في التعاون مع التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» لم تتغيير، ويكذب كل ادعاءات الدوحة بعدم دعمها للإرهاب.
وفي سياق متصل، أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة «الإخوان»، أن تميم بن حمد يقوم بهذا العمل في إطار ما تم تكليفه من القوى الكبرى في العالم كأمين لصندوق الإرهاب، موضحًا أن قطر تعاني مركبات نقص وعقدًا نفسية هائلة؛ بسبب الحجم والتاريخ والنفوذ، ومنذ أن دخلت السيدة موزة والدة الأمير تميم قصر الإمارة وهي لديها طموح غير متكافئ مع إمكانات إمارتها فقررت أن تدير الإمارة عن طريق كيد النساء.
وأضاف القيادي السابق بجماعة «الإخوان»، أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «الإخوان» تم تشكيلها ودعمها وتدريبها وإيوائها لهدف استراتيجي وهو إعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الأوسط؛ ليظل الكيان الصهيوني هو القوة الإقليمية المسيطرة، متابعًا: «على هذا الأساس تم تأسيس قناة «الجزيرة» كمنصة لتسويق هذه التنظيمات لدى شعوب المنطقة وخاصة الشعوب العربية وقامت بصناعة حالة من الفوضى تمثلت في نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وبناء جدار عازل من عدم الثقة بين المواطن والدولة، وتفكيك الهوية والانتماء وتحويل الوطن إلى فندق للإقامة وجعل الانتماء الوطني مقابل الخدمات التي يحصل عليها المواطن من الدولة».
واستطرد القيادي السابق بجماعة «الإخوان»: «كل ذلك مهد لحروب الجيل الرابع التي تم تدشينها في أحداث الربيع العربي 2011 ميلادية، وتأتي استضافة تميم لرؤوس الإرهاب في العالم على حفل إفطار كرسالة قطرية تقول فيها إننا ما زلنا ندعمكم إعلاميًا واستخباراتيًا وتمويلًا وإيواء، ودوركم لم ينته بعد، وخصوصًا بعد أن استعصت مصر على الترويض وخرجت ظافرة».