خروج أكثر من 59 مليار دولار من إيران خلال العامين الماضيين
خرج أكثر من 59 مليار دولار من إيران خلال العامين الماضيين حسب ما كشف مركز أبحاث البرلمان الإسلامي (IPRC).
وتوقع المركز أن تغادر مليارات أخرى في الأشهر القادمة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأوضح المركز أن المبلغ الذي غادر إيران خلال آخر 12 شهرا، وصل إلى 39،200 مليار دولار، ما يعادل 83% من دخل إيران السنوي من الصادرات غير النفطية.
وأضاف المركز أن مبلغا يصل قدره إلى 20،200 مليار دولار غادر البلاد في عام 2016 وحده.
اقتصاد غير مستقر
وأحال المركز هذه الظاهرة إلى عدم القدرة على التنبؤ بالوضع الاقتصادي والسياسي داخل إيران، وعدم وجود دعم حكومي للاستثمارات، ومخاطر الاستثمار العالية، وصعوبة إجراء التعاملات التجارية.
ويحول أغلب الناس أموالهم إلى خارج البلاد من أجل شراء المنازل والاستثمار في البنوك والبورصات العالمية.
واتهم أعضاء في مجلس النواب الإيراني ومسؤولون آخرون الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بتحويل مليارات الدولارات إلى تركيا بحجة خطة لتحقيق استقرار أسعار العملات في الداخل.
مواقع إيرانية معارضة تبث من الخارج، قالت إن الحرس الثوري الإيراني أخرج مليارات الدولارات من البلاد من باب الاحتياط، لصرفها في حال فرض عقوبات جديدة على إيران.
وأشار "مركز أبحاث البرلمان الإسلامي" إلى أن الاحتياطي النقدي في البلاد انخفض إلى 16،300 مليار دولار، وذلك بعد هروب المبالغ المالية الضخمة خارجا.
تقرير المركز دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني لوضع سقف لعدد العملات الأجنبية التي يمكن للمواطنين الاحتفاظ بها نقدا، بل وأمر دوريات الشرطة بإطلاق حملة على أسواق العملة السوداء.