مصادر: المبعوث الأممي يشترط على الحوثيين تسليم الحديدة كخطوة أولى للحل السياسي
اختلف الحال تماماً وباتت الميليشيات الحوثية أمام خيارين، أحلاهما مر. فإما أن تمتثل لنصائح المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بالانسحاب من ميناء الحديدة، أو مواجهة الخيار الأكثر مرارة والذي أطلق عليه المسؤول الدولي اسم الحسم العسكري على يد التحالف والجيش اليمني.
وتحت ضغط الوقت ومرارة الخيارات على الميليشيات، كشفت مصادر سياسية في صنعاء، طبقاً لـ"العربية" عن إبداء قيادات الانقلابيين استعدادها للموافقة على مقترح غريفيث بتسليم ميناء الحديدة ليخضع لإشراف الأمم المتحدة.
بدوره، أبلغ المبعوث الأممي قيادات الحوثي في صنعاء أن مبادرة التسوية السياسية تبدأ بالانسحاب التام من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي كخطوة أولى تسبق مشاركتها غير المشروطة في مفاوضات الحل السياسي، وفق المصادر.
وتعتبر الخيارات هذه المرة قاسية على ميليشيات الحوثي والتي تتمثل في الانسحاب فوراً من الحديدة وتسليم الميناء، أو تحمل تبعات حسم عسكري وشيك لقوات الشرعية.