البروفيسور المحبشي يغادر البلاد بعد تعرضه للتهديد بالتصفية
أكدت مصادر مطلعة بأن الدكتور قاسم المحبشي قد غادر البلد الى الخارج وذلك بعد مرور أكثر من شهر ونصف على تقديمه بلاغ رسمي للسلطات واجهزتها المعنية في إدارة شؤون العاصمة عدن، البلاغ المتضمن حيثيات التهديد الذي تلقاه من قوى مجهولة الهوية، بالتصفية الجسدية وهو التهديد الذي أجبره على الغياب عن الدوام الجامعي والاختفاء عن الحياة العامة في عدن بوصفه و أحد من القامات الأكاديمية المثقفة في اليمن إذ يشغل استاذ فلسفة التاريخ والحضارة بجامعة عدن ونائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، وعضو اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين، وكاتب رأي حر- وإجبره التهديد على التزام الحيطة والحذر والإختفاء القسري، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج البحث والتحريات من قبل السلطات واجهزتها المعنية بتوفير كامل أسباب الحماية له ولزملائه وزميلاته في ممارسة مهامهم الأكاديمية بأمن وحرية والكشف عن هوية ودوافع القوى التى تهددهم ومحاكمتها. وهذا ما لم يتحقق للأسف، وهو ما جعل المحبشي يغادر البلاد مكرها الى مكان آمن حتى تعدي هذه الأزمة وتستقر الاوضاع الأمنية ويستقيم ظلّ العدالة والنظام والقانون في مدينة عدن التي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق منذ تحريرها من القوى الإنقلابية الحوثعفاشية.
تجدر الإشارة الى أن المدينة شهدت خلال الأيام الأخيرة عدد من جرائم اغتيالات مروعة كان آخرها جريمة اغتيال عميدة كلية العلوم عالمة الاحياء الدكتورة نجاة على مقبل وابنها الوحيد المهندس سامح الكازمي وحفيدتها الطفلة ذات الأربع سنوات ليان سامح وذلك في منزلها الكائن في مدينة إنماء
فضلا عن جرائم الأغتيال والاغتصاب والاختطاف الأخرى التي راح ضحيتها أطفال ومعلمين وأمة مساجد ومواطنين عزل، في ظل غياب المؤسسات وتعدد المليشيات!!!