زيارة المعوز
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
لم يلتزم بالزي الشعبي لبلدانهم في زياراتهم الرسمية الا ملوك وامراء الخليج وفي حالات التزمها المرحوم معمر القذافي .
اعلام الشرعية ومطبليها ودواشينها مصابين بعقدة مستعصية اسمها عقدة عيدروس !! ولسان حالهم عن زيارة معوز الميسري يقول له :
" أتيت بما لم يات به الاوائل!!"
"رعك ضربت عيدروس الضربة القاضية!!"
الميسري كريم وذكي لكنه وقع في استشارات اغبياء ، فالرجل ظل مع عفاش عقود لم نره حريص او اصحاب الاستشارة حريصين على المعوز في زياراته الرسمية...
فما الجديد !! ؟
الجديد انهم مرضى
" عقدة عيدروس "
اي إفلاس اعلامي بأن اصبح حضور المعوز في الزيارة أهم من الزائر والزيارة وأهم من نتائجها التي يبدو من تغطية المعوز انه أهم غرض لها وأكثر من آي نتائج أخرى!!
المعوز المحظوظ يجب أن يدخل موسوعة جينيس لانه لاقى تغطية إعلامية من ابواق الشرعية أكثر من الوزير نفسه !!
البدلة الرسمية غربية ليست عربية وهي الزي الرسمي للزيارات الرسمية والدبلوماسية والكل يفتخر بلبسها وأولهم الوزير غادر بها واستقبلوه بها !! لكن الإصرار على تصوير المعوز يقول :
أنه لن يلبس الزي العربي للإمارات العربية المتحدة فلبسه تبعية لاتليق بنديته !! التبعية خاصة بالمجلس الانتقالي الذي يلبسون زي الإمارات !!
هكذا رسخ لديه المستشارون الاغبياء هذه القناعة.
هذه الاستشارة من مستشار بائس انطلت على الوزير الذكي !! فازياء الجزيرة ليست مثلة يخجل منها لابسها فعشرات الآلاف من ابناء الجنوب يلبسونها في ذلك البلد الذي استضافهم واكرمهم ووفر لهم العمل والإقامة وعلم ابنائهم..الخ .
الإصرار على عدم لبس زي الإمارات العربية ولبس المعوز مقصود من ماقبل الزيارة.
استشارة للأسف من مستشار حمار!!
فهل المعوز هو عنوان الندية الوطنية يا مستشارو السوء ؟؟
معايير الندية أخرى ليست خربشات اطفال.
ازياء الجزيرة عربية خالصة ، ولو أن مستشاري السوء يملكون ذاكرة طويلة لوجدوها حاضرة في تراثنا القريب بل لازالت موجودة في أجزاء من الجنوب العربي .. ليست ثياب يخجل منها لابسها !!
نصيحة يابن الميسري لا تأخذ استشارة وعقلك بعيد منك مهما كان المستشار ، ولكن أبلع استشارة السوء يابن الميسري واشرب عليها ماء وانتبه من غيرها لاتثق بالمستشارين الاغبياء
فاللي اختشوا ماتوا !