مسؤول أممي: لا يمكننا الحديث عن مؤشرات إيجابية أو سلبية عن زيارة غريفيث لصنعاء
قال مسؤول أممي رفيع «إن ما يتداول عن فشل زيارة المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، غير دقيق، مبيناً أن المشاورات لا تزال جارية، وأن نتائجها ستظهر أثناء إحاطته المتوقعة في مجلس الأمن منتصف الشهر الحالي.
وأكد المسؤول الأممي، الذي رفض الإفصاح عن هويته في تصريحات أوردتها يومية «الشرق الأوسط »، أن «ما يتداول في بعض وسائل الإعلام عن فشل زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، غير دقيق». وأضاف عبر الهاتف: «غريفيث أصدر بياناً في مطار صنعاء بشكل موجز، لكنه سيضع النقاط على الحروف في إفادته بمجلس الأمن منتصف الشهر الحالي».
وتابع: «أثناء الإحاطة في 18 يونيو (حزيران) الحالي سوف يفصل في الكثير من القضايا، ولا نريد استباق الأحداث. الحديث الإعلامي عن فشل غير دقيق، وهي مجرد تحليلات بعيدة عن الصحة والدقة. أعتقد أن الكلام الواضح سيكون في مجلس الأمن، ويعطي المبعوث الأممي صورة عن الاتصالات والمشاورات مع الأطراف والنتائج التي توصل إليها».
واعتذر المسؤول الأممي عن عدم تقديم أي تفاصيل بشأن خطة الأمم المتحدة للسلام في اليمن، قائلاً: «لا يمكنه البوح بأي تفاصيل الآن، لا سيما أنه (المبعوث) لا يزال يواصل مشاوراته مع الأطراف. من الصعب إعطاء أي معلومات قبل الإحاطة. المرحلة حساسة»، وأردف: «لا يمكننا الحديث عن مؤشرات إيجابية أو سلبية في الوقت الراهن. هنالك جهود تبذل ومستمرة، لكن وصف الزيارة بالفشل أمر غير دقيق».