حول المشاريع الثلاثة
نصر هرهرة
- لجنة الموارد المالية
- لا لخلط الاوراق وخلط المراحل
- الوطن والهوية الوطنية
- العمالقة تكسر تعنت الحوثي
أثار حديث الرئيس عيدروس حول المشاريع الثلاثة المطروحة على الطاولة لقط كثير وحاول البعض استقلال ذلك في اتجاهات مختلفه ووصل الأمر بالبعض إلى حد القول إن المجلس الانتقالي تراجع عن هدفه في استعادة الدولة والبعض الآخر يقول هذا الأمر قد قدمته قوى سياسية من قبل اراقة مزيد من الدماء وكان هذه الخيارات متاحة من السابق متناسين ما حصل في موتمر حوار صنعاء وما جاء في اتفاقية السلم والشراكة والمرجعيات الثلاث وما طرح إن يتم حل قضية الجنوب تحت سقف الوحدة و عدم الاعتراف بثنائية الجنوب العربي واليمن.
لقد تحدث الرئيس عيدروس هو ما يفهم من سياق الحديث عن الثلاثه المشاريع
العوده للوضع الذي كان قائم قبل الحرب 2015م
إقامة دولة اتحادية
خيار الدولتين
وعندما أورد الرئيس ذلك التشخيص للواقع لايعني أنه قد اختار خيار خارج وثائق المجلس فهذا مجرد تشخيص للواقع اما خيار الرئيس هو خيار المجلس الانتقالي خيار دولة جنوبية مستقلة كاملة السيادة على حدود 21 مايو 90م
والتحالف والحكومة اليمني المعترف بها دوليا وهادي والحوثي ومجلس الأمن ومبعوث الأمين العام والشعب وغيرهم يدركوا ذلك ذلك تماما اي يعرف ذلك الاصدقاء والخصوم ولهذا يسمي خصوم المجلس الانتقالي المجلس بالمجلس الانفصالي كما يحلو لهم ذلك.
وهذا الهدف واضح في وثائقه وخطابه السياسي علنا ويجسده على الواقع عمليا
المهم اليوم استيعاب مضمون العملية السياسية حيث أن عمل هانس يختلف عن جريفيتش.
هانس يدعو لعملية سياسية متعددة الأطراف أكان التي شاركت في الحرب أو لم تشارك وهذا يتطلب الغاء أو تعديل القرار 2216 كما يطرح الروس ، ولايشترط وقف الحرب قبل العملية السياسية بل يرى أن وقف الحرب يكون من مخرجات العملية السياسية وهذا يتوافق مع رؤية مجلس الأمن الذي يرى أن وقف الحرب يعود اليمنيين أنفسهم.
وهناك من يطرح أن يؤجل النظر في القضية الجنوبية إلى بعد وقف الحرب والانتهاء من العملية السياسية والاستفتاء على الدستور وتشكيل حكومة يمنية توافقية حينها يمكن النظر في القضية الجنوبية من قبل الشرعية الجديدة وهذا يخالف ما يطرح بأن حل القضية الجنوبية هو مفتاح لحلول كل القضايا ولن يقبله الجنوبيين.
هذه القضايا في رأيي هي الأهم اليوم إضافة إلى توحيد التمثيل الجنوبي وعدم تشتيته وكيف يتم توحيد التمثيل الجنوب والهدف الذي يحمله للعملة السياسية
والخيارات الاحتياطية.
وهذا النهج قد يتعارض مع بعض بنود اتفاق الرياض مثل فريق تفاوضي مشترك بين الحكومة اليمنية والانتقالي أما حق تقرير المصير فهو يختلف عن الاستفتاء و شعبنا قد قرر مصيرة في 30 نوفمبر 67م لكن الاستفتاءات يترافق عملنا في المستقبل وهي تعبر عن أن شعب الجنوب مالك السلطة ويمارسها بطريقة مباشرة من خلال الاستفتاءات وبطريقة غير مباشرة من خلال ممثليه.