مصر و أوروجواي.. «طموح الفراعنة»
يخوض اليوم منتخب مصر أول مباراة رسمية له في كأس العالم منذ 28 عاماً، عندما يواجه أوروجواي على ملعب إيكاترينبرج، ضمن منافسات المجموعة المجموعة الأولى لمونديال روسيا 2018، وسط حالة من الترقب والقلق الشديدين بالنسبة للجماهير المصرية التي تأمل في تحقيق نتيجة إيجابية وبداية مشوار قوية في كأس العالم.
يخوض منتخب مصر اللقاء بطموح الفوز، وهو ما أكده الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني، رغم أنه يواجه أحد الفرق المرشحة للعبور إلى الأدوار النهائية للبطولة، ويملك سجلاً قوياً في المشاركات في «المونديال»، في حين يلعب المصريون للمرة الأولى منذ 28 عاماً، وكل اللاعبين يعيشون في حالة الرهبة الشديدة. استعد منتخب مصر جيداً لخوض كأس العالم، من خلال معسكرين قويين، الأول في سويسرا، وواجه خلاله البرتغال واليونان، قبل أن يلاقي الكويت، ويختتم استعداداته بمواجهة كولومبيا وبلجيكا، بعد معسكر طويل في بيرجامو الإيطالية، ليصبح الفريق جاهزاً لبداية المشوار في كأس العالم وضربة البداية أمام أوروجواي.
وتأتي المشاركة المصرية وسط حالة من التفاؤل الشديد، رغم إصابة محمد صلاح نجم الفريق وهداف الدوري الإنجليزي في الكتف، والشكوك التي تحوم حول قدرته على المشاركة ضمن التشكيل الأساسي، ووسط محاولات مكثفة من جانب الجهاز الطبي لتجهيزه لمواجهة أوروجواي لحاجة المنتخب إلى جهوده أمام المنافس القوي والشرس في المجموعة، لأن عودة نجم ليفربول لقيادة الهجوم تعني الكثير بالنسبة لجهاز «الفراعنة». من المنتظر أن يشارك صلاح بعد تأكيدات كوبر بجاهزيته للمشاركة.
وأشار كوبر إلى أن فريقه يملك لاعبين رائعين، ولديهم الرغبة والحماس والجدية لتقديم مباراة قوية أمام أوروجواي، وأنه يخوض لقاء اليوم من أجل حصد الفوز، ولن يلعب للتعادل، مشدداً على أن طريقته معروفة ويلعب بها وبالتنظيم الدفاعي المشهور به الفريق المصري تحت قيادته. في المقابل، قال أوسكار تاباريز المدير الفني لأوروجواي، إنه يحترم المنتخب المصري، لأنه قوي ويلعب بتنظيم دفاعي متميز، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه لا بديل عن الفوز في أولى مباريات المجموعة من أجل تصدر القمة مبكراً، ووضع قدم في الدور الثاني من المونديال.