الحديدة.. تقدم للمقاومة المشتركة ورفض حوثي لإنهاء معاناة المدنيين
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى صنعاء، السبت، لإجراء محادثات بشأن مدينة الحديدة التي تعاني منذ 3 سنوات تحت قبضة الميليشيات الحوثية.
ويسعى غريفيث إلى إقناع ميليشيات الحوثي الإيرانية بتسليم مدينة الحديدة للحكومة الشرعية، وتخليص المدنيين من المعاناة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الميليشيات قد استبق زيارة المبعوث الدولي، بوصفها بالفاشلة، في نهج يعكس تمسك المتمردين بإفشال الحلول السلمية.
يأتي ذلك في وقت تمكنت القوات اليمنية المشتركة، وبإسناد ومشاركة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من السيطرة على الجهتين الجنوبية والغربية من مطار الحديدة الاستراتيجي الذي تتحصن فيه ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وفي ظل التعنت الحوثي، أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، عملية عسكرية وإنسانية في الحديدة، استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعماً لجھود الجيش اليمني.
وتهدف العملية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، إلى الشعب اليمني عن طريق تحرير ميناء الحديدة بالإضافة إلى تأمين الممرات المائية الدولية وذلك في إطار أھداف عملية (إعادة الأمل)، بما يتماشى مع الأسباب التي دعت إلى تدخل التحالف عسكرياً في اليمن المتمثل في طلب الحكومة الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لسنة 2015 وخاصة القرار رقم 2216 .