انفجار أسطوانة غاز في أبوظبي يُخرج مرتزقة الشرعية من الجحور
خرجت مرتزقة الشرعية الإخوانية من جحورها، ليس لتحرير أراضيها التي تسيطرها عليها المليشيات الحوثية، مع الحريق الذي اندلع في دولة الإمارات العربية المتحدة، فجر اليوم الأربعاء.
دولة الإمارات أصدرت رواية رسمية بشأن ما جرى في العاصمة أبو ظبي، حيث قالت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، إنَّ فرق هيئة أبوظبي للدفاع المدني سيطرت على حريق ناتج عن انفجار أسطوانة غاز في بناية في شارع حمدان في مدينة أبوظبي.
الوكالة أوضحت أنّ الفرق المختصة أخمدت الحريق وأخلت البناية احترازيًّا والسيطرة على الموقف، وأشارت إلى إجراء عملية تبريد مع حصر الأضرار الناتجة عن الحريق.
وكان قد ورد بلاغ إلى غرفة العمليات في تمام الساعة 12:09 صباحًا (بالتوقيت المحلي) عن وجود حريق في بناية بشارع حمدان.
وانتقلت على الفور فرق هيئة أبوظبي للدفاع المدني وتمت السيطرة على الحريق، ولم ينتج عن الحادث أي إصابات.
كما أكدت الهيئة أنّ جميع الفرق المعنية تتعامل مع الموقف بشكل مباشر، ودعت الجمهور إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتجنب تداول الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة.
الرواية الرسمية الإماراتية كان من المفترض أن تغلق الباب أمام أي أكاذيب أو اصطياد في الماء العكر، لكن عناصر الشرعية الإرهابية خرجت من الجحور سريعًا، وروجت معلومات زائفة زعمت خلالها أن الحريق ناجم عن هجوم حوثي.
إقدام المليشيات الإخوانية على ترويج هذه الأكايب، من قِبل الكتائب الإعلامية المترامية، يعكس حجم الأحقاد التي تحملها الشرعية ضد دولة الإمارات ورغبتها في إظهارها غير آمنة، في حملات مشبوهة أطلقتها عناصر إخوانية تعيلها قطر وتركيا لترويج هذه الأكاذيب.
الشرعية الإخوانية التي تعزف على محاربة الحوثيين، أطلقت حربًا هذه المرة، لكنها حرب هاشتاجات ضد دولة الإمارات، في استهداف خبيث ومشبوه لم يراعِ أي منطق من الأساس، لا سيّما أن الرواية الرسمية الإماراتية قدّمت التفاصيل سريعًا بشأن ما جرى.
الأكثر من ذلك أنّ عناصر الشرعية الإخوانية عملت في إطار هذه الحرب المشبوهة، على فبركة مقاطع فيديو تبين سريعًا أنها مزيفة وغير حقيقية، لكن ترويجها على ذلك النحو المنظم أظهر أن هناك حربًا نفسية تشنها المليشيات الإخوانية تعبيرًا عن أحقاد كبيرة ضد دولة الإمارات.