طهران تتلقى ضربة قاصمة في اليمن
انتصارات قوات التحالف، بقيادة المملكة، في اليمن والحديدة خصوصاً ودحرها لجماعة الحوثي المدعومة من طهران، تمثل ضربة قاصمة لإيران في اليمن، وانتهاء لمد نظام الملالي في المنطقة.
فبدعم قوات التحالف، التي خاضت معركة ضد ميليشيا الحوثي دعماً للشرعية في اليمن، وإعلان الجيش اليمني السيطرة الكاملة على مطار الحديدة، بعد أربعة أيام من العملية العسكرية التي استهدفت استعادة المدينة والميناء الاستراتيجي بها، تكون قوات التحالف قد نجحت في دعم الشرعية في اليمن، وإلحاق الهزيمة بنظام الملالي في اليمن، بعد دحر ميليشيا الحوثي، ومقتل ما يزيد على 400 من عناصره، والتي لم تعد تجد مفراً لها، أو استمراراً لممارساتها الإرهابية، سوى الاستسلام.
ومع ضراوة المعركة واستمرار المواجهات بين قوات المقاومة، وميليشيا الحوثي، اعترف زعيم جماعة الحوثي الإرهابية عبدالملك الحوثي بالهزيمة وهو ما أكدته وسائل إعلام يمنية.
وبجانب الضربة القاصمة التي تلقتها إيران في اليمن، يتعرض نظام الملالي أيضاً إلى ضربات داخلية، ولكنها ليست هذه المرة عسكرية، كما في اليمن، وإنما اقتصادية، وهو ما أكدته تقارير دولية، أكدت تزايد حالة الاحتقان الداخلي ضد نظام الملالي، بل وتزايد المشاعر العدائية له، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، والحالة الاجتماعية في إيران، وهي الأمور التي تعجل بنهاية النظام، الذي سلك مسالك دعم الإرهاب في الخارج، اعتقاداً من جانبه أن ذلك يساعده في تحقيق أهدافه وأطماعه الخارجية، مستعيناً ببعض الدول الصغيرة، واستخدمها كأداة لتحقيق تلك الأطماع، وفي المقدمة منها إمارة قطر، بجانب دعم ميليشيات مسلحة في مختلف المناطق العربية.