انتشال جثث مهاجرين وغرق العشرات في سواحل ليبيا
وساحل ليبيا الغربي هو نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا، بيد أن عمليات العبور تراجعت بشدة منذ يوليو الماضي.
وقال خفر السواحل، إن المهاجرين المتوفين الخمسة أعيدوا إلى ميناء بطرابلس الاثنين إلى جانب 115 ناجيا من دول أفريقيا جنوب الصحراء والدول العربية.
وأفاد المتحدث باسم خفر السواحل بأنه جرى اعتراض قاربهم قبالة مليته يوم الأحد بعد أن دمرته الأمواج الهائجة.
وجرى اعتراض مجموعة أخرى تتألف من 76 مهاجرا يوم الأحد قبالة الزاوية إلى الغرب مباشرة من طرابلس.
وجرى تفكيك شبكات التهريب داخل ليبيا منذ الصيف الماضي تحت ضغط من إيطاليا. وعزز خفر السواحل الليبي بدعم من الاتحاد الأوروبي عمليات اعتراض قوارب المهاجرين، ليعيد أكثر من سبعة آلاف مهاجر إلى ليبيا منذ بداية العام.
وتشير إحصاءات وزارة الداخلية الإيطالية إلى عبور نحو 10760 مهاجرا من ليبيا إلى إيطاليا منذ يناير، وهو ما يقل بأكثر من 80 في المئة عن عددهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت عمليات العبور في وسط البحر المتوسط اكتنفها مزيد من الغموض الأسبوع الماضي عندما أغلقت الحكومة الإيطالية الجديدة موانئها أمام سفينة إنقاذ تشغلها منظمات إنسانية كانت تقل أكثر من600 مهاجر. ورست السفينة في إسبانيا في نهاية المطاف .