المعارضة القطرية: «الحمدين» يروج لافتراءات عن أوضاع إنسانية باليمن
قالت المعارضة القطرية إن النظام القطرى يعمل من أجل عرقلة تطبيق القرارات الدولية الداعية لتثبيت الشرعية في اليمن ودحر الانقلابيين وذلك من خلال تحريض مجموعات خارجية لصالح ميليشيات الحوثيين في اليمن ونشر الافتراءات عن أوضاع إنسانية معينة، مؤكدة أن ذلك يتم من خلال عمليات تنسيق يومية بين أجهزة تميم وأجهزة خامنئي ومن خلال غرف عمليات وزعت عليها الأدوار السياسية والأمنية والإعلامية.
وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»: «النظام القطري يحرض مجموعات خارجية لصالح ميليشيات إيران في اليمن وذلك من خلال نشر الافتراءات عن أوضاع إنسانية معينة وذلك أملا أن يعرقل ذلك تطبيق القرارات الدولية الداعية إلى تثبيت الشرعية ودحر الانقلابيين». وأضافت «هذه المجموعات الخارجية المكونة من أشخاص يدعون العمل في المجال الحقوقي هم بالاصل مجندون لدى بروباغندا تميم ومنظوماته منذ زمن ويتلقون رواتب شهرية بغض النظر عن أماكن وجودهم». وأوضحت «هؤلاء المرتشون يعملون في منظمات كانت تصدر بيانات تنتقد انتهاكات حقوق الانسان في إيران ولكن من الادوار التي كلفوا بها من النظام القطري هو عرقلة قدر الامكان وتأخير اي اصدارات في هذا المجال». ومضت تقول «كل ذلك يتم طبعا من ضمن عمليات تنسيق يومية بين أجهزة تميم وأجهزة خامنئي ومن خلال غرف عمليات وزعت عليها الأدوار السياسية والامنية والاعلامية». وخلصت إلى القول إن «المجتمع الدولي المعني بتطبيق القرارات الأممية في اليمن عليه اتخاذ كافة الاجراءات لوقف الانتهاكات التي يرتكبها النظام القطري والتي تصب كلها في خانة دعم جماعات ارهابية وخارجة عن القانون».