صحيفة إماراتية: الانتصار على الحوثي انتصار على إيران
أكدت صحيفة الخليج الإماراتية أن لدى التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، خارطة طريق مرسومة وواثقة نحو تحقيق النصر الأكبر وتحرير التراب اليمني بأكمله من براثن ميليشيا الحوثي الإنقلابية التي هي بقبضة إيران.
وقالت الصحيفة في إفتتاحيتها اليوم بعنوان "سلام على اليمن .. انتصار على إيران" : دخلت قوات التحالف العربي اليمن في الأصل لتنتصر، واختلط الدم الإماراتي والسعودي والعربي واليمني، وفي قلوب الشهداء الشوق إلى اليمن العربي المتحرر من أسر الحوثي ذراع طهران.
واشارت إلى أن الأنباء السعيدة التي توالت منذ دخول الحديدة كانت بالنسبة إلى الآخرين، في المعسكر العدو النقيض، أنباء حزينة، وخانقة، ومؤسفة .. مشيرة إلى أن الجميع رأى كيف تعاملت إيران وقطر، ومن لف لفهما، مع معركة تحرير الحديدة، حيث، كعادتها، تشبثت بحبل الكذب القصير، ولسان حالها سلوك من يهرب إلى الأمام، ولو بمعاقرة وهم تتكشف حقيقته في أيام معدودة.
وشددت الصحيفة على أن الانتصار على الحوثي انتصار على إيران، بكل ما تمثله من أطماع توسعية، وتدخّل في شؤون الدولة، ومحاولة لترويج الفكرة الطائفية، والحزبية الضيقة، وتهديد حقيقي للأرض العربية مشتملة على مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمقدسات .
وقالت "والانتصار على الحوثي انتصار على أجندة إيران في المنطقة، والوطن العربي، وتأكيد لانحسار وجودها الآن، وفي الغد القريب، أو المنظور، في اليمن والعراق وسوريا، وفي كل أرض عربية تستعصي، بسبب من طبيعتها، وتاريخها، ومزاجها، ومزاج شعوبها، على الاحتلال والحضور الإيرانيين".
وأضافت "مزاجنا غير مزاجهم، ورؤيتنا الأمل، والعمل، والتنمية، والتقدم، والمحبة، والأخوة، والصداقة، والسلام، وقيمنا بالتأكيد للانتصار".
وتابعت أما حقيقتهم فأنهم اليوم في موقف مفضوح لا يحسدون عليه، بعد أن تبين بالدليل الناصع، وبالكلام القاطع، وبالصور الناطقة، كون الحوثي والإيراني شيئاً واحداً، يكمل بعضه بعضاً، ولا ينفصل بعضه عن بعض".
ولفتت الصحيفة إلى ما عُرض أمس في أبوظبي تنوعت بين الطائرات الإيرانية من دون طيار، والأسلحة القناصة، والقنابل والألغام الغادرة على أشكال، منها ما هو على شكل أدوات الطهي، وأقراص العسل، ومثل ذلك كثير، ما يشير، بقوة، إلى أن الإنسان اليمني، والإنسان العربي إجمالاً، هدف جرائم إيران، وأن هذه الدولة الباغية الخارجة على كل القوانين، والنظم، والأعراف، والأخلاقيات، لا تصدر في كل حركة أو قرار، إلا عن الرغبة المحمومة في تحقيق مصلحة نظامها «فأنا ومن بعدي الطوفان».
واكدت أن التعاون الإيراني القطري يضع نفسه مرة أخرى سافراً أو عارياً، أمام كل المرايا الصقيلة، ومرة جديدة، ينادي إعلام الأعداء، وعلى رأسه قناة "الجزيرة" الإخوانية الإرهابية، على نفسه، وعلى تخبطه وحيرته، كأنه المريب يكاد يقول خذوني، وكأن ذلك الإعلام، و«الجزيرة» في صميم قلبه المريض، لسان الحوثي والإيراني، ولسان كل ساقط، وكل خائن.
وأختتمت الصحيفة إفتتاحيتها بالقول "لقد انتصرنا في الحديدة، كما انتصرنا من قبل في مأرب وعدن، وكما انتصرنا، ننتصر، في أفق البشائر، في اليمن، كل اليمن.. سواء في معركة الحرب، أو معركة السياسة.. إن كتاب اليمن، ككل كتاب، يقرأ من عنوانه".