هل أزمة الطاقة الحالية شبيه بالصدمة النفطية لعام 1973 ؟
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم الأربعاء، أن أزمة الطاقة الحالية المترافقة مع ارتفاع كبير في الأسعار "شبيهة في حدتها بالصدمة النفطية في 1973".
وبين برونو لومير، أن خطة ثانية كبيرة من المساعدات الرسمية على غرار ما حصل خلال كورونا "ستغذي ارتفاع الأسعار".
وقال لومير: "ذلك يعود إلى صب الزيت على النار. في 1973، تسببت هذه الاستجابة في الصدمة التضخمية التي تعلمونها، ما دفع البنوك المركزية إلى زيادة معدلات الفائدة بشكل كبير، الأمر الذي قضى على النمو".
وتابع الوزير الفرنسي في بداية مؤتمر يجمع في باريس سياسيين وأصحاب أعمال ومتخصصين في الطاقة واقتصاديين "هذا له اسم، هو الركود التضخمي، إنه بالتحديد ما لا نريد أن نعيشه مجدداً في 2022".
وتشهد أسعار النفط والغاز ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، فيما أعلنت الولايات المتحدة حظر واردات النفط والغاز الروسيين.
ووصل سعر برميل النفط إلى 120 دولاراً، وهو مستوى قريب من أعلى مستوياته على الإطلاق، فيما تسجل أسعار الغاز مستويات غير مسبوقة