سكان صنعاء يرفضون الترهيب الحوثي لتجنيد أبنائهم
الأحد 24 يونيو 2018 10:39:55
عن "الخليج" الإماراتية:
بدوي رصاصات شقت سكون الليل وهو التقليد المستحدث الذي ابتكره الحوثيون ويترافق مع تسليم جثامين القتلى، استقبلت إحدى العائلات بحي «النهضة» بشمال صنعاء، اثنين من أبنائها، الذين قتلوا في جبهة الساحل الغربي في مشهد أصبح جزءاً من يوميات مدينة ترزح تحت سيطرة ميليشيات انقلابية تفتقد للحد الأدنى من القيم الإنسانية.
سماع دوي إطلاق الرصاص الحي المتكرر بشكل شبه يومي وفي أوقات متفاوتة في سماء صنعاء لم يعد يثير فضول أو مخاوف أحد، بقدر ما يبعث على الشعور بالحزن والأسى حيال استمرار الميليشيات في العبث بأرواح الأطفال والشباب عبر التجنيد القسري والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وأكد «ناصر عبد العزيز الخراشي» وهو الشقيق الأكبر لأحد المجندين الضحايا إعادته الميليشيات إلى أسرته جثة هامدة،في تصريح ل«الخليج» أن الميليشيات صعّدت منذ بدء معركة تحرير «الحديدة» والتطورات الميدانية الأخيرة في جبهة «نهم» من عمليات التجنيد الإجباري للشباب، مشيرا إلى أن الميليشيات تختطف بشكل علني الأطفال والشباب من الأحياء والشوارع وتنقلهم دون علم عائلاتهم إلى معسكر تدريب في منطقة «بني حشيش»، إحدى المناطق القبلية بمحيط صنعاء، قبيل أن يتم الدفع بهم إلى الجبهات الأكثر اشتعالا، ليقتلوا بمجرد إقحامهم في المواجهات المسلحة.
وكشف عن اضطرار العديد من الأسر في مدينة صنعاء القديمة وحي الجراف بشمال صنعاء إلى مغادرة العاصمة، منوها إلى أن أربع عائلات من أقاربه تقطن في الحيين توجهت إلى محافظة مأرب، خشية تعرض أبنائها للاختطاف القسري من قبل الميليشيا للدفع بهم للجبهات.
وبالرغم من استخدام الحوثيين لأساليب الترهيب والعنف المفرط في فرض التجنيد الإجباري على الأطفال والشباب، إلا أن هذه الأساليب لم تحل دون ظهور متصاعد لحالة من المقاومة والرفض التي اختزلتها حوادث ووقائع غير مسبوقة، من قبيل إقدام شاب ينحدر من قبائل «القفر» بمحافظة «إب» الخاضعة للميليشيا، تم اقتياده من قبل أربعة من الحوثيين للدفع به إلى جبهة الساحل الغربي، بعد اختطافه من أحد شوارع المدينة على مباغتة خاطفيه وإطلاق الرصاص عليهم من مسدس شخصي كان يخفيه في طيات ثيابه ليرديهم في سابقة هي الثانية من نوعها حيث شهد حي «الرقاص» بصنعاء حادثة مماثلة استخدم فيها مجموعة من الشباب العصي والهراوات والأسلحة البيضاء لإجبار ثلاث دوريات تابعة للميليشيا على الفرار بعد أجبارها على إنزال ثلاثة من الأطفال تم اختطافهم للدفع بهم للقتال في الجبهات.
سماع دوي إطلاق الرصاص الحي المتكرر بشكل شبه يومي وفي أوقات متفاوتة في سماء صنعاء لم يعد يثير فضول أو مخاوف أحد، بقدر ما يبعث على الشعور بالحزن والأسى حيال استمرار الميليشيات في العبث بأرواح الأطفال والشباب عبر التجنيد القسري والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وكشف عن اضطرار العديد من الأسر في مدينة صنعاء القديمة وحي الجراف بشمال صنعاء إلى مغادرة العاصمة، منوها إلى أن أربع عائلات من أقاربه تقطن في الحيين توجهت إلى محافظة مأرب، خشية تعرض أبنائها للاختطاف القسري من قبل الميليشيا للدفع بهم للجبهات.
وبالرغم من استخدام الحوثيين لأساليب الترهيب والعنف المفرط في فرض التجنيد الإجباري على الأطفال والشباب، إلا أن هذه الأساليب لم تحل دون ظهور متصاعد لحالة من المقاومة والرفض التي اختزلتها حوادث ووقائع غير مسبوقة، من قبيل إقدام شاب ينحدر من قبائل «القفر» بمحافظة «إب» الخاضعة للميليشيا، تم اقتياده من قبل أربعة من الحوثيين للدفع به إلى جبهة الساحل الغربي، بعد اختطافه من أحد شوارع المدينة على مباغتة خاطفيه وإطلاق الرصاص عليهم من مسدس شخصي كان يخفيه في طيات ثيابه ليرديهم في سابقة هي الثانية من نوعها حيث شهد حي «الرقاص» بصنعاء حادثة مماثلة استخدم فيها مجموعة من الشباب العصي والهراوات والأسلحة البيضاء لإجبار ثلاث دوريات تابعة للميليشيا على الفرار بعد أجبارها على إنزال ثلاثة من الأطفال تم اختطافهم للدفع بهم للقتال في الجبهات.