عناية الانتقالي بالوضع المعيشي ترسخ لبيئة سياسية جنوبية مستقرة

الثلاثاء 19 إبريل 2022 23:52:53
عناية الانتقالي بالوضع المعيشي ترسخ لبيئة سياسية جنوبية "مستقرة"

في ظل الواقع السياسي بتطوراته المتسارعة، لم يغفل المجلس الانتقالي الجنوبي مد يد العون للمواطنين للتغلب على التحديات القائمة.

ففي إطار هذه الجهود، دشّنت أمانة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، عبر دائرة المرأة والطفل، مشروع كسوة العيد للأطفال الأيتام وأبناء الأسر المتعففة، تحت رعاية الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس.

ونظمت الدائرة احتفالية خلال التدشين، بالتنسيق مع بنك التعاون، شهدت فقرات فنية وثقافية أدخلت البهجة على نفوس الأطفال المستهدفين بالمبادرة.

في السياق، قالت اشتياق سعد رئيسة دائرة المرأة والطفل، إنّ المبادرة تهدف إلى تخفيف أعباء الأسر المتعففة ومشاركتها فرحة العيد ورسم البسمة على وجوه الأطفال.

إغاثيًّا أيضًا، انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال لجنة الإغاثة في المجلس الانتقالي الجنوبي، لتوزيع السلال الغذائية على المعلمين والتربويين، في العاصمة عدن، بتوجيهات من الرئيس الزُبيدي.

وتشمل مبادرة اللجنة الإغاثية التي تبدأ أعمالها من مديرية الشيخ عثمان، 13 ألف معلم، قبل توسعها إلى جميع المديريات في عدن.

شارك في أعمال التدشين عاد هيثم مقرر لجنة الإغاثة بالمجلس، والدكتور محمود شائف وأسامة بن بريك، عضوا اللجنة.

الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي في هذا الصدد، تعكس حرصًا على تحسين الأوضاع الإنسانية لمواطنيه لا سيّما في خضم الفترة الراهنة التي تشهد أزمة إنسانية تتضمن تحذيرات من قِبل منظمات تابعة للأمم المتحدة بخطر حدوث مجاعة في وقت قريب.

المجلس الانتقالي من خلال هذه المساعدات يبرهن على تكامل رؤيته للمشهد الراهن، إذ لا تقتصر جهوده على التعامل مع الوضع السياسي فحسب، لكن الأمر يتضمن كذلك جهودًا واسعة النطاق ترمي إلى تحقيق استقرار مجتمعي في الجنوب بشكل كامل.

عناية المجلس الانتقالي بالوضع المعيشي يعبر عن قناعة كاملة بأنّ تحقيق الاستقرار المعيشي عامل مهم للغاية في إطار تحقيق الاستقرار الشامل ينعكس على مسار القضية الجنوبية ويخدم مسار استعادة الدولة وذلك من خلال التغلب على التحديات القائمة.

والخطوة التي تعقب تحقيق ذلك الاستقرار المعيشي تتضمن توجيه التركيز بشكل أكبر على مسار العمل السياسي للقضية الجنوبية بشكل مكثف في المرحلة المقبلة عبر إزالة التحديات التي قد تعيق تحقيق المزيد من المكاسب لصالح القضية الجنوبية.