مساعدات إنسانية إماراتية تنعش آمال السقطريين نحو حياة مستقرة

الأحد 1 مايو 2022 00:33:11
مساعدات إنسانية إماراتية تنعش آمال السقطريين نحو حياة مستقرة

بالتزامن مع حلول ذكرى تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية في معركة لعبت فيها دولة الإمارات دورًا ملحميًا، واصلت أبو ظبي جهودها الإغاثية في الجنوب، لتحيسن الأوضاع المعيشية في الجنوب.

ففي إطار هذا الغوث، كثّفت فرق الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم السبت، توزيع المساعدات الإنسانية على المستفيدين خلال شهر رمضان الفضيل في سقطرى.

وتوزعت المساعدات النقدية والغذائية على الحالات المستحقة من أرامل وعجزة وأيتام، في مناطق شيزاب وطيدع ومومي، بدعم إماراتي سخي.

تُضاف هذه الجهود الإغاثية إلى سلسلة من المساعدات الإنسانية التي قدّمته دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية، وقد نال الجنوب حصة كبيرة من هذه الجهود لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

المساعدات الإماراتية ساهمت في تحسين حياة المواطنين في سقطرى، كما شملت توفير مساعدات غذائية وإغاثية، مع العمل على تنمية المنطقة من خلال تقديم آليات وسيارات مدنية بهدف تعزيز قطاع النقل وبخاصة العمليات المرتبطة بنقل المياه والوقود، إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية في الجزيرة.

وأفادت إحصاءات إماراتية، بأنّ إجمالي المساعدات المقدمة لسقطرى في الفترة من 2015 إلى 2021 بلغت أكثر من 110 ملايين دولار، عبر إغاثات قدّمتها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

وكان لافتًا أنّ المساعدات الإماراتية غطّت أغلب القطاعات الحيوية في المحافظة، بما فيها الخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني.

وحرص مواطنو سقطرى، على توجيه رسائل الشكر لدولة الإمارات على مساعداتها، وقد نظّموا الكثير من الفعاليات الشعبية التي تضمنت الإعراب عن الثناء على حجم الجهود التي قدّمتها دولة الإمارات على مدار الفترات الماضية.

جهود الإمارات الإنسانية وحجم التقدير الشعبي الذي تحظى به، أثار حفيظة تنظيم الإخوان الذي ردّ على ذلك بإطلاقه سلسلة من الشائعات عن الجهود الإماراتية على الرغم من أن هذه الجهود تحمل طابعا إنسانيا.