الانتقالي ينظم ندوة في مبنى الأمم المتحدة بجنيف لكشف الانتهاكات التي تمارس بحق المواطنين في الجنوب
في إطار تغطيت فعاليات الدورة 38 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, نظم فريق المجلس الإنتقالي الجنوبي ندوة حقوقية في مبنى الأمم المتحدة في جنيف حول الأوضاع الإنسانية في الجنوب, تم التطرق فيها إلى معاناة شعب الجنوب جراء تدهور حياته المعيشية وتعرضه لحرب تموينية, ترقى في تصنيفها إلى مصاف العقوبات الجماعية المحرمة دوليا والمتنافية مع القيم الدينية والأخلاقية.
وقد وصف المستشار عبد الرحمن المسيبلي ممثل المجلس الإنتقالي في جنيف، الوضع المعيشي في الجنوب بأنه وضع مزري, موضحاً أن المواطنين لا يؤمنون بالشعارات ولا بالوعود, بل يؤمنون بما يتحقق لهم على أرض الواقع, يؤمنون بما يلمسونه من أمن وأمان ومعيشة كريمة ومستقرة. الشعب في الجنوب يريد أن يأكل, يريد أن يشرب, يريد أن ينعم بالكهرباء, يريد أن تتوفر له الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية, الموظفون اليوم يذلّون في رواتبهم, المرضى محتارون في علاجهم, الطلاب فاقدون لدراستهم, إذا ما ذا بعد ذلك ؟ وماذا تتوقع من المواطنين بعد أصبحت حالتهم المعيشية تشكل خطر على حياتهم؟
كما دعاء المنظمات الدولية إلى الالتفات إلى الحالة الإنسانية التي يعيشها شعب الجنوب ومساندته في تجاوز معاناته المعيشية, داعياً المبعوث الأممي السيد مارتن غريفتس الذي زار العاصمة عدن للتجاوب مع الجماهير الجنوبية التي خرجت لتوصيل صوتها إليه, رافعة علم الجنوب كتعبير عن تطلعاتها المشروعة في استعادة دولتها الجنوبية الحرة والمستقلة.
وفي مداخلة السفير علي البجيري عضو فريق المجلس الإنتقالي الجنوبي, تم توضيح الجهود الحثيثة لقوات الحزام الأمني والنخب الحضرمية والشبوانية في مكافحة آفة الإرهاب واستئصال بؤره بمساندة ودعم قوات الإمارات العربية.