ذكرى 4 مايو.. تفويض شعبي تدعمه نجاحات الزُبيدي
تتجدد اليوم الأربعاء، ذكرى إعلان عدن التاريخي 4 مايو، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مهد انطلاقة النجاحات الوطنية لقضية شعب الجنوب العربي، بالتزامن مع عيد الفطر المبارك.
ففي الرابع من مايو 2017 خطا الرئيس عيدروس الزُبيدي بالجنوب أولى التحركات على الأرض، نحو العمل النضالي السلمي الواقعي، متسلحا بحاضنة شعبية جارفة.
جاء تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق استعادة دولة الجنوب العربي، استجابة لأمل الملايين من المواطنين الجنوبيين وحلم شعب كامل في التخلص من الاحتلال.
وأول الملفات التي ركز عليها المجلس منذ انطلاقته النهوض بمؤسسات دولة الجنوب، تمهيدا لفك الارتباط عن صنعاء، والتخلص من الفساد الإداري وتفعيل العمل المؤسسي.
واعتمد الانتقالي في خطته الوطنية على الكوادر الجنوبية ثقة في قدرتها على إدارة منظومة العمل المؤسسي، والنهوض بالقطاعات العامة المختلفة.
ومع حلول الذكرى الخامسة للذكرى الجنوبية الغالية، يمضي الانتقالي بخطوات جديدة لصالح قضية شعب الجنوب باعتراف دولي غير مسبوق، وتأييد شعبي مطلق يجدد التفويض للقيادة السياسية.