5 سنوات من المنجزات
تصادف اليوم الذكرى الخامسة لإعلان بيان عدن التاريخي، الذي أعلن فيه شعب الجنوب بحشد مليوني مهيب غطى أكبر ساحات نضاله السلمي في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بالعاصمة الجنوبية عدن، عن ولادة قيادة سياسية من بين ساحات نضالهم توحّد إرادتهم وتعبر عنها وتقودهم لاستعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة.
خمس سنوات على التفويض كافية بمنجزاتها مكّنت الجنوبيين من أن تكون لهم اليد الطولي عسكريا وأمنيا في كثير من محافظاتهم، بعد أن كان رفع علمهم، أو حتى حمله في حقيبة جريمة عقابها الزج بحاملة من قبل قوات الاحتلال في غياهب السجون المظلمة.
خمس سنوات قلبت الموازين وأصبح فيها المجلس الانتقالي المُعلن، قيادة سياسية على الأرض تنتشر فروعة بكل مركز من مراكز مديريات الجنوب من شرقه إلى غربه.
خمس سنوات لم يكن يُسمع قبلها ولعقود للجنوب صوتا في ظل حصار إعلامي كامل محليا، وإقليميا، ودوليا، بينما اليوم أصبحت أخبار قيادته، تتناقلها كل قنوات الإعلام المحبة وحتى المعادية غيضا من توسّعه وانتشاره.
خمس سنوات لم يكن للجنوبين جنديا واحدا يحمي مسيراتهم السلمية ويتطوع المشاركين لتنظيمها، وخلال الخمس السنوات أصبح للجنوب قوات عسكرية وأمنية تحمي غالبية حدودة واستقراره وأمن مواطنيه.
خمس سنوات ولازالت الانجازات الجنوبية تتواصل، وتؤكد بما لايدع مجالا للشك وللعدو قبل الصديق أن الدولة الجنوبية قادمة قريبا جدا.
٤مايو ٢٠٢٢م العاصمة الجنوبية عدن