صحيفة سعودية تنتقد توظيف حقوق الإنسان لتبييض صفحة الميليشيات الحوثية في اليمن
السبت 30 يونيو 2018 12:29:08
أ.ش.أ:
انتقدت صحيفة "اليوم" السعودية توظيف "حقوق الإنسان" لتبييض صفحة بعض الميليشيات الخارجة عن القانون، أو غسل كفوفها الملوثة بدماء الأبرياء، ليتحول من عنوان مثالي وأخلاقي وحضاري يتفق عليه الجميع، إلى مجرد محارم ورقية لتجفيف الأيدي القذرة.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم السبت، بعنوان (انتهاك حقوق الإنسان باسم حقوق الإنسان)، أن هذا ما حدث منذ زمن مع حزب الله اللبناني حينما كان هناك من يقف معه باسم الدفاع عن حقوق الإنسان رغم كل جرائمه، ورغم النداءات المتتالية من الدول المعتدلة التي تتعامل مع الوقائع والأحداث وفق أدبيات الحق ومنطق الحقيقة، لهذا استطاع هذا الحزب أن يعبر منعطفات دولية كانت كفيلة بتحجيمه عبر فضح أهدافه وغاياته مبكرا.
ورأت أن المشهد ذاته يتكرر مع الميليشيات الحوثية التي تتلقى هي الأخرى الدعم من الطرف ذاته، والتي أدانتها القرارات الأممية، واعتبرتها قوى خارجه على الشرعية، إلا أن القصة ذاتها تعود مجددا للظهور بنفس الآليات المسرحية، وتحت ذات العنوان «حقوق الإنسان» دون أن يستفيد المجتمع الدولي مما حدث مع الحزب.
وخلصت إلى القول "إنه ورغم شهادة الطفل اليمني ذي الـ 13 ربيعا، والذي أدلى بشهادته على هامش الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة مؤخرا في جنيف، حول ممارسات التجنيد الإجباري للأطفال التي تنتهجها ميليشيا الحوثي، وحديثه عن تعرضهم للضرب والتعنيف والضغوط النفسية لإجبارهم على حمل السلاح، والعودة للحرب كلما دفعتهم طفولتهم للهرب من ساحات القتال، حيث يضرب البعض صفحا عن مثل هذه الشهادات الدامية التي تنتهك أول مبادئ حقوق الإنسان، وهو حماية الطفولة، وكأننا أمام اسطوانة مشروخة لانتهاك حقوق الإنسان باسم حقوق الإنسان".
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم السبت، بعنوان (انتهاك حقوق الإنسان باسم حقوق الإنسان)، أن هذا ما حدث منذ زمن مع حزب الله اللبناني حينما كان هناك من يقف معه باسم الدفاع عن حقوق الإنسان رغم كل جرائمه، ورغم النداءات المتتالية من الدول المعتدلة التي تتعامل مع الوقائع والأحداث وفق أدبيات الحق ومنطق الحقيقة، لهذا استطاع هذا الحزب أن يعبر منعطفات دولية كانت كفيلة بتحجيمه عبر فضح أهدافه وغاياته مبكرا.
ورأت أن المشهد ذاته يتكرر مع الميليشيات الحوثية التي تتلقى هي الأخرى الدعم من الطرف ذاته، والتي أدانتها القرارات الأممية، واعتبرتها قوى خارجه على الشرعية، إلا أن القصة ذاتها تعود مجددا للظهور بنفس الآليات المسرحية، وتحت ذات العنوان «حقوق الإنسان» دون أن يستفيد المجتمع الدولي مما حدث مع الحزب.
وخلصت إلى القول "إنه ورغم شهادة الطفل اليمني ذي الـ 13 ربيعا، والذي أدلى بشهادته على هامش الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة مؤخرا في جنيف، حول ممارسات التجنيد الإجباري للأطفال التي تنتهجها ميليشيا الحوثي، وحديثه عن تعرضهم للضرب والتعنيف والضغوط النفسية لإجبارهم على حمل السلاح، والعودة للحرب كلما دفعتهم طفولتهم للهرب من ساحات القتال، حيث يضرب البعض صفحا عن مثل هذه الشهادات الدامية التي تنتهك أول مبادئ حقوق الإنسان، وهو حماية الطفولة، وكأننا أمام اسطوانة مشروخة لانتهاك حقوق الإنسان باسم حقوق الإنسان".