القمة الإفريقية تنطلق في نواكشوط بمشاركة 22 رئيس دولة
انطلقت اليوم الأحد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، القمة الـ31 للاتحاد الإفريقي، بمشاركة 22 رئيس دولة.
ويشارك في القمة، رؤساء، رواندا، سيراليون، الكونغو، جنوب إفريقيا، السنغال، مدغشقر، زيمبابوي، النيجر، الغابون، غينيا الاستوائية، نيجيريا، غامبيا، تشاد، سواتيني، ناميبيا، السودان، بوركينافاسو، غينيا، مالي، جيبوتي، غانا، وجزر القمر.
فيما مثلت دول أخرى برؤساء حكومات، بينها مصر، الجزائر، الصومال، والكاميرون.
ومثلت دول أخرى في القمة بوزراء خارجية، بينها المغرب وأنغولا.
وأقرت موريتانيا إجراءات أمنية مشددة لتأمين ضيوف القمة.
وانتشرت وحدات من الجيش والدرك والشرطة على طول الطريق المؤدي للقصر الذي تعقد فيه القمة، كما شددت الإجراءات الأمنية في محيط الفنادق وإقامات الرؤساء.
ورفعت أعلام الدول المشاركة في القمة على الشوارع الرئيسية، فيما احتفلت بعض الجاليات الإفريقية المقيمة بنواكشوط، في الشوارع الرئيسة ترحيبا بالوفود المشاركة.
وهذه أول مرة تستضيف فيها موريتانيا قمة الاتحاد الإفريقي.
ومن المقرر أن تناقش قمة نواكشوط ملفات إفريقية عديدة، بينها ملف النزاع في إقليم الصحراء (بين المغرب وجبهة البوليساريو)، والوضع الأمني في منقطة الساحل الإفريقي.
وتناقش أيضًا انهيار الوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعثر جهود إعادة الاستقرار إلى القارة السمراء بشكل عام.
ومن بين ملفات القمة كذلك: الهجرة غير الشرعية، والتنسيق في مجال محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
كما تناقش ملف تمويل الاتحاد الإفريقي من خلال مقترح سيقدم للقمة باقتطاع 0,2 في المائة من العائدات الجمركية لكل دولة إفريقية لتمويل الاتحاد.
وتأسست منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو/ أيار 1963 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبل تغيير اسمها إلى الاتحاد الإفريقي، عام 2001.